وفي آخرها النون، هذه النسبة الى انشميثن وهي احدى قرى نسف، منها ابو الحسن حميد بن نعيم الفقيه الأنشميثنى، كان رجلا صالحا، سمع أسد بن حمدويه النسفي، ذكره المستغفري وقال: شهد مجلسى حيث أجلست في مسجد الزهاد يوما واحدا وكان أول جلوسي فيه في شوال سنة ست وسبعين وثلاثمائة.
259- الأنصاري
بفتح الألف وسكون النون وفتح الصاد المهملة وفي آخرها الراء، هذه النسبة الى الأنصار، وهم جماعة من أهل المدينة من الصحابة من أولاد الأوس والخزرج، قيل لهم الأنصار لنصرتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى: «وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا» 8: 72 وقال عز من قائل: «لَقَدْ تابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ في ساعَةِ الْعُسْرَةِ» 9: 117 الآية، وقال الله تعالى: «وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ من الْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ رَضِيَ الله عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ» . 9: 100 وفيهم كثرة وشهرة على اختلاف بطونها وأفخاذها ومن أولادهم الى الساعة جماعة ينسبون اليهم وأما عيسى بن حفص الأنصاري، هكذا نسبه القعنبي وغيره من المحدثين وإنما هو عيسى بن حفص بن عاصم بن عمر ابن الخطاب وأمه ميمونة بنت داود الخزرجية فنسب الى أخواله ومنهم محمد بن عبد الله بن المحبر [1] الأنصاري وإنما هو محمد بن عبد الله بن محبر [1] ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب [2] وكانت جدته عائشة [1] يأتى ما فيه [2] المعروف في ذرية عمر رضى الله عنه (المجبر) بالجيم والموحدة