النسبة الى [بيت بمروالروذ نسبوا الى [1]] الإمام [على ما سنذكر [1]] .
فأما الفرقة الإمامية- جماعة من غلاة الشيعة- فإنما لقبوا بهذا اللقب لأنهم يرون الإمامة لعلى رضى الله عنه ولأولاده من بعده [ويعتقدون ان لا بد للناس من الإمام [1]] وينتظرون [2] الإمام الّذي يخرج [2] [في [1]] آخر الزمان [يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا [1]] ، [3] وقد اختلفت الشيعة في الإمام المنتظر فالكيسانية تزعم انه محمد بن الحنفية [3] [وأنه بحبل رضوى، وقال طائفة منهم: انه توفى ويعود الى الدنيا ويبعث معه الأموات ثم يموتون ثم يبعثون يوم القيامة، قال شاعرهم:
الى يوم يؤب الناس فيه ... الى دنياهم قبل الحساب
وطائفة تقول: انه موسى بن جعفر، وطائفة تقول: انه إسماعيل اخوه، وأخرى تقول: انه محمد بن الحسن بن على الّذي بمشهد سامرا، وعلى هذه الطائفة يطلق الآن الإمامية، واختلاف المنتظرية في المنتظر كثير [4]] ، [وفي الإمامية فرق [5]] منهم من يميل الى قول أصحاب الحلول أو إلى التشبيه، فحكمه حكم الحلولية والمشبهة، ومنهم من قال بالنص على الإمام واكفر الذين تركوا بيعة على رضى الله عنه. ونحن نكفرهم لتكفيرهم الصحابة الأخيار ويقال لهم: لو كان ابو بكر وعمر رضى الله عنهما كافرين لكان عليّ بتزويجه ابنته أم كلثوم الكبرى من عمر رضى الله عنه كافرا أو فاسقا [1] ليس في ك وم
[2- 2] م «اماما سيخرج»
[3- 3] ثبت في ك فقط [4] من س، وهي عبارة اللباب [5] من م.