رءوسا، كان سفيان الثوري رأسا في الحديث، وأبو حنيفة رأسا في القياس، والكسائي رأسا في القرآن [1] فلم يبق اليوم رأس في فن من الفنون أكبر من ابن الأعرابي فإنه رأس في كلام العرب وأبو الحسن على بن الحسن ابن عبيد بن محمد بن سعد بن اياس الشيباني المعروف بابن الأعرابي من أهل بغداد، حدث/ عن على بن عمروس الأنصاري وأبى خالد يزيد بن يحيى الخزاعي وعبد الله بن الغمر البجلي وأبى العتاهية الشاعر وغيرهم، وكان صاحب أدب ورواية للأخبار، روى عنه عبد الله بن ابى سعد الوراق والقاضي ابو عبد الله ابن المحاملي، وسعد بن اياس الّذي سقنا نسبه اليه هو أبو عمرو الشيباني صاحب عبد الله بن مسعود وأبو عمرو أحمد بن إبراهيم ابن محمد بن العباس ابن الأعرابي التميمي من أهل جرجان، رحل الى بغداد، روى عن عبد الملك بن احمد الزيات ومحمد بن عبد الله بن العلاء وأبى عبد الله ابن مخلد والحسين بن إسماعيل القاضي وغيرهم، روى عنه ابو القاسم حمزة ابن يوسف السهمي الحافظ وهو أخو أبى العباس ابن الأعرابي، وكان ثقة، توفى في سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة [2]
202- الأعرج
بفتح الألف وسكون العين المهملة وفتح الراء وفي آخرها الجيم، هذه النسبة الى العرج، والمشهور بها ابو حازم سلمة بن دينار الأعرج مولى الأسود بن سفيان المخزومي من أهل المدينة، كان [1] مثله في تاريخ بغداد، ووقع في ك «القراءة» والمعنى واحد
[2] وأبو سعيد احمد بن محمد بن زياد بن بشر بن درهم البصري المعروف بابن الأعرابي أحد رواة السنن عن ابى داود، ترجمته في تذكرة الحفاظ رقم 830.