براء من الله ورسوله. قال الكوكبي الحسين بن القاسم بن جعفر: حدثني يحيى الأحوال قال قال/ ابو الصلت الهروي: سمعت الرضا على بن موسى يقول:
لا تركن الى باهلة فإنها لا تنجب. أخبرنا ابو بكر محمد بن ابى سعيد الدرغانى بمرو انا عبيد الله بن محمد ابن أردشير بن محمد انا جدي انا احمد بن سعيد الفقيه سمعت الشيخ ابا عمر محمد بن احمد بن إسماعيل الفقيه يحكى عن بعضهم قال: العرب كلها تنتسب طولا الا باهلة فإنها تنتسب عرضا، تقول: أخوالنا كذا وخالاتنا كذا- أو كما قال.
أخبرنا ابو طاهر محمد بن ابى بكر السنجى بمرو انا ابو الفتح الهشامى انا ابو العباس المروزي انا ابو العباس المعداني انا البسطامي ابو بكر انا احمد ابن سيار حدثني الشاه بن عمار حدثني ابو صالح سلمويه بن صالح عن بعض رجاله قال: لقي رجل من العرب باهليا فقال: ممن أنت؟ قال: من باهلة، قال:
فكما أنت أخبرك ممن أنت منهم؟ قال: فلعلك من أهل الكأس والبأس، قال:
ومن هم؟ قال: بنو قتيبة، قال: لا، قال: فلعلك من الأكثرين خيارا، قال:
ومن هم؟ قال: بنو وائل، قال: لا، قال: فلعلك من الجور الحور (؟) الضراب بالسيوف، قال: ومن هم؟ قال: بنو عامر، قال: لا قال: فلعلك من فرسان الصباح، قال: ومن هم؟ قال: بنو فراص، قال: لا، قال: تبا لك سائر القوم لا أراك الا من است باهلة التي يخرؤن بها وهم بنو أود وجوه [1] لم تلد [1] سيأتي ما يدل على ان الواو في قوله «وجوه» وأو العطف والّذي يليها اسم لابن آخر وانتظر.