طبرستان فتوجه اليها فمات بالري في شهر ربيع سنة تسع ومائتين، ضعفه على بن المديني [1] ووثقه يحيى بن معين وغيره وحفيد ابنه ابو عمران موسى ابن القاسم بن موسى بن الحسن بن موسى بن الأشيب البغدادي، سمع عباس ابن محمد الدوري ومحمد بن خلف بن عبد السلام المروزي وأبا بكر بن ابى الدنيا وطبقتهم، روى عنه ابو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني وذكر أنه سمع منه ببغداد، وكان ابن الأشيب قد نزل في آخر عمره انطاكية ومات بها، ويقال بطرطوس، وكان ثقة، توفى سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة [2]
باب الألف والصاد 190- الأصبحي
بفتح الألف وسكون الصاد المهملة وفتح الباء المنقوطة بنقطة في آخرها حاء مهملة، هذه النسبة الى أصبح واسمه الحارث ابن عوف بن مالك بن زيد بن سداد بن زرعة [3] وهو من يعرب بن قحطان وأصبح صارت قبيلة، والمشهور بهذه النسبة امام دار الهجرة ابو عبد الله [1] كلا لم يضعفه وإنما توهمه ابنه وقد ثبت عنه انه وثقه راجع ترجمة الحسن في مقدمة فتح الباري
[2] واستدرك هنا (102- الاشيرى) استدركه اللباب وقال «بفتح الهمزة وكسر الشين المعجمة وسكون الياء تحتها نقطتان وبعدها راء هذه النسبة الى أشير حصن بالمغرب ينسب اليه عبد الله بن محمد بن عبد الله ابو محمد الصنهاجى المغربي المعروف بابن الأشيري سمع بالأندلس ابا جعفر بن غزلون وأبا بكر محمد بن عبد الله بن العربيّ الإشبيلي وغيرهما وقدم الشام بأهله وكان أديبا فاضلا توفى بالشام في سنة احدى وستين وخمسمائة ودفن ببعلبكّ» وذكره ياقوت في معجم البلدان وقال «امام أهل الحديث بحلب خاصة وبالشام عامة ... » . [3] وقيل غير ذلك راجع التعليق على الإكمال 1/ 98.