responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنساب نویسنده : السمعاني، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 241
ما أصابك؟ فقلت: منعتموني الارتحال الى محمد بن أيوب فسلوا قلبي وأذنوا لي بالخروج عند ذلك وأصبحونى خالي الى نسا الى الحسن بن سفيان- وأشار الى وجهه وقال: لم يكن لي هاهنا طاقة- فقدمت عليه وسألته أن اقرأ عليه المسند فأذن لي وقرأت عليه جميع المسند وغيره من الكتب وكان ذلك أول رحلتي في طلب الحديث ورجعت الى وطني ثم خرجت الى بغداد في سنة ست وتسعين ومائتين. وحكى حمزة بن يوسف السهمي عن ابى الحسن الدارقطنيّ قال: كنت عزمت غير مرة ان أرحل الى ابى بكر الإسماعيلي فلم ارزق. وكان الحسن بن على الحافظ المعروف بابن غلام الزهري بالبصرة يقول: كان من الواجب للشيخ ابى بكر/ ان يصنف لنفسه شيئا ويختار على حسب اجتهاده فإنه كان يقدر عليه لكثرة ما كان كتب ولغزارة علمه وفهمه وجلالته وما كان له ان يتبع كتاب البخاري فإنه كان أجل من ان يتبع غيره. قال السهمي: وكان ابو الحسين محمد بن المظفر الحافظ يحكى جودة قراءته وقال: كان مقدما في جميع المجالس وكان إذا حضر مجلسا لا يقرأ غيره. وكان ابو القاسم البغوي يقول: ما رأيت اقرأ من ابى بكر الجرجاني. وقال السهمي: ما من يوم يمر الا وكان يحضر الإسماعيلي من الغرباء الجوالين ممن يفهم ويحفظ مقدار أربعين أو خمسين. توفى ابو بكر الإسماعيلي بجرجان يوم السبت غرة رجب سنة احدى وسبعين وثلاثمائة ودفن يوم الأحد، وصلى عليه ابنه ابو نصر، وهو ابن اربع وتسعين سنة وأشهر. قلت: وزرت قبره وقبور أولاده بجرجان في حظيرة لهم ومن أولاد الإمام ابى بكر الإسماعيلي الجرجاني جماعة، منهم ابو نصر محمد بن احمد

نام کتاب : الأنساب نویسنده : السمعاني، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست