البغداديين، له تصانيف معروفة [1] ، وكان الحسين بن على الكرابيسي يتكلم معه ويناظره، وبلغني انه مات في سنة أربعين ومائتين وأبو إسحاق محمد بن عبد المؤمن بن احمد الإسكافي، كان خطيب إسكاف بنى الجنيد وقاضيها، وحدث عن الحسين بن محمد بن عبيد العسكري ومحمد بن المظفر وأبى بكر الأبهري، ذكره ابو بكر الخطيب وقال: كتب عنه أصحابنا باسكاف وببغداد، وكان ثقة، يتفقه على مذهب مالك بن انس، وكانت ولادته في النصف من رجب سنة ستين وثلاثمائة، ومات باسكاف في سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة وأبو الحسن [2] على بن ابى على بن ابى الحسين ابن شيرويه الخياط الإسكافي، من أهل إسكاف سكن البصلية ببغداد، كان شيخا صالحا خيرا، سمع ابا الغنائم محمد بن على بن ميمون النرسي الحافظ، فرأت عليه كتاب العلم لأبى العباس المرهبي وأبو القاسم عبد الله بن محمد ابن سعدان الإسكافي، حدث عن احمد بن هشام بن بهرام المدائني، روى عنه ابو الحسن الدار قطنى وذكر أنه سمع منه باسكاف [3] وأما الإسكافية فهم طائفة من المعتزلة وهم أصحاب ابى جعفر الإسكافي الّذي زعم ان الله تعالى لا يقدر على ظلم العقلاء وإنما يقدر على ظلم المجانين والأطفال، وهذا تدقيق منه في الكفر بديع [3]
154- الإسكلكندى
بكسر الألف وسكون السين المهملة واللام [1] يأتى بعض مقالاته آخر هذا الرسم [2] كذا في ك، ووقع في بقية النسخ «ابو الحسين» [3] وفي معجم البلدان (إسكاف) آخرون ثم قال «وغير هؤلاء مذكورون في تاريخ بغداد، وفي اللباب «قلت فاته (الإسكافي) نسبة الى الأسكفة