وأبو القاسم على بن المحسن التنوخي وغيرهم، ذكره ابو بكر احمد بن على بن ثابت الخطيب الحافظ في تاريخه وقال: عبد الجبار بن احمد الأسداباذي كان ينتحل مذهب الشافعيّ في الفروع ومذاهب المعتزلة في الأصول، وله في ذلك مصنفات، وولى قضاء القضاة بالري، ومات قبل دخولي الري في رحلتي الى خراسان وذلك في سنة [1] خمس عشرة [1] وأربعمائة وأحسب ان وفاته كانت في أول السنة- هكذا ذكره الخطيب، وقال عبد السلام بن محمد بن يوسف القزويني: توفى القاضي عبد الجبار في ذي القعدة سنة خمس عشرة وأربعمائة بالري ودفن في داره وأبو القاسم على بن عمر بن إسحاق بن إبراهيم بن معمر الأسداباذي الأدمي الهمذانيّ، رحل الى خراسان وما وراء النهر، وسمع ببغداد ابا بكر احمد بن [جعفر بن حمدان وبجرجان ابا بكر احمد بن إبراهيم الإسماعيلي وبالدينور ابا بكر احمد بن محمد [2]] السنى وبأصبهان ابا بكر محمد بن إبراهيم ابن المقرئ وبهراة ابا الفضل محمد بن عبد الله بن خميرويه [3] وطبقتهم، روى عنه ابو القاسم عبد الرحمن بن ابى عبد الله بن مندة وأبو الحسين احمد بن عبد الرحمن الذكوانيّ وجماعة سواهما، توفى في حدود سنة اربعمائة وأبو العباس احمد بن محمد بن احمد بن محمد الأسداباذي الحافظ، كان حافظا مكثرا من الحديث، حدث عن ابى نصر محمد بن محمد بن على الزينبي وأخيه طراد بن محمد وغيرهما ولم يرضه وجماعة من شيوخنا، وتوفى قبل دخولي
[1- 1] مثله في تاريخ بغداد ووقع في م وس وع «عشر» كذا [2] سقط من ك. [3] يأتى ضبطه في رسم (الخميروى) حيث نسب الى جده وقع هنا في م وس وع «حمير» .