المسندي فذكرنا له ذلك فقال: أقيموني أقيموني سمعت سفيان بن عيينة يقول:
ما احتجمت قط الا مرة واحدة، فغشى عليّ، قال: فعلمنا حينئذ انه كذاب، وكان يأخذ كتاب القعنبي [1] وكتاب قتيبة بن سعيد فينظر فيه فيروي لهم عن الليث بن سعد وغيره. وقال صالح بن محمد جزرة: عبد الله بن عبد الرحمن الأسامي زعم انه من ولد اسامة بن زيد، من أكذب خلق الله دخل بخارا وحدث بها. وقال: عامة أحاديثه بواطيل. وكانت وفاته بعد سنة خمس وعشرين ومائتين ومحمد بن عبد الملك الأسامي البصري من ولد اسامة ابن زيد، يروى عن بقية بن الوليد، روى عنه ابو سعيد الحسن بن خلف ابن سليمان الخلقاني [2] الأستراباذي، ذكره في تاريخ جرجان في ترجمة الحسن بن خلف
123- الأسبارى
بفتح الألف ان شاء الله وسكون السين المهملة وفتح الباء الموحدة بعدها الألف وفي آخرها الراء، هذه النسبة الى قرية على باب مدينة أصبهان التي يقال لها جىّ، وهذه القرية يقال لها اسبارديس، منها ابو طاهر سهل بن عبد الله بن الفرخان الأسبارى الزاهد كان مستجاب الدعوة من عباد الله الصالحين، يروى عن سليمان بن شرحبيل وعمرو بن عثمان وغيرهما، روى عنه احمد بن محمد بن نصر [3] المديني وعبد الله بن محمد بن عيسى [1] هكذا في تاريخ بغداد ولسان الميزان وهو الصواب والكلمة في ك مشتبهة كأنها «القمعينى» وفي بقية النسخ «القعنى» [2] مثله في تاريخ جرجان رقم 247 وهكذا ضبطه المؤلف في رسمه (الخلقاني) ووقع هنا في ك «الحاقانى» [3] م وس «نصير» .