عن ابى يعلى احمد بن على الموصلي والهيثم بن خلف الدوري وعلى بن سراج المصري ومحمد بن جرير الطبري وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وأبى عروبة الحراني وأبى بكر ابن الباغندي، روى عنه محمد بن جعفر بن علان الشروطي وعبد الغفار بن محمد المؤدب وأبو طالب محمد بن الحسين بن بكير وإبراهيم بن عمر البرمكي وغيرهم، ذكره ابو بكر الخطيب في التاريخ فقال:
ابو الفتح الأزدي في حديثه غرائب ومناكير، وكان حافظا صنف كتابا في علوم الحديث، وسألت محمد بن جعفر بن علان عنه فذكره بالحفظ وحسن المعرفة بالحديث وأثنى عليه، قال ابو النجيب الأرموي: رأيت أهل الموصل يوهنون ابا الفتح الأزدي جدا ولا يعدونه شيئا، قال: وحدثني محمد بن صدقة الموصلي ان ابا الفتح قدم بغداد على الأمير يعنى ابن بويه ووضع له حديثا ان جبرئيل عليه السلام كان ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم في صورته، قال: فأجازه وأعطاه دراهم كثيرة، قال: وسألت ابا بكر البرقاني عن ابى الفتح الأزدي فأشار الىّ انه كان ضعيفا وقال: رأيته في جامع المدينة وأصحاب الحديث لا يرفعون به رأسا ويتجنبونه، ومات بالموصل في سنة تسع وستين وثلاثمائة، وقيل: سنة اربع وسبعين وثلاثمائة 114- الأزرق
بفتح الألف وسكون الزاى وفتح الراء وفي آخرها القاف، هذه الصفة كان يعرف بها الإمام ابو إسماعيل حماد بن زيد بن درهم الأزدي البصري المعروف بالأزرق، هكذا رأيت في كتاب الثقات لأبى حاتم البستي [1] ، قال: وهو مولى [2] آل جرير بن حازم الجهضمي من أهل البصرة، [1] وسبقه البخاري في التاريخ وغيره [2] في م وس «من» خطأ.