خزيمة والحسين بن الفضل ومحمد بن اشرس، روى عنه الحاكم ابو أحمد الحافظ وكان يوثقه ويذكر فضله ومعرفته، قال الحاكم ابو عبد الله الحافظ:
سمعت ابا جعفر محمد بن صالح بن هانئ الثقة المأمون- وكان الأحنف هذا جاره في سكة واحدة- قال: رافقني ابو أحمد في السماع والطلب فما رأيت منه الا كل ما يحمد، وقد تكلم فيه جماعة من مشايخنا ووجدت له عن الثقات حديثا منكرا، وتوفى في صفر سنة سبع وعشرين وثلاثمائة 67- الأحنفى
بفتح الألف وسكون الحاء المهملة وفتح النون وفي آخرها الفاء، هذه النسبة الى الأحنف وهو اسم لبعض أجداد المنتسب اليه، منهم ابو إسحاق إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق الأحنفى الجوزجاني من ولد الأحنف بن قيس التميمي [1][2] فنسب اليه، كان جوالا في الآفاق دخل ما وراء النهر وحدث في بلادها وهو صاحب كتاب الأمارات، يروى عن جعفر بن عون وأبى نعيم الفضل بن دكين وقبيصة بن عقبة وأبى عاصم الضحاك بن مخلد النبيل وأبى عتاب سهل بن حماد وعثمان بن عمر بن فارس وغيرهم، روى عنه إبراهيم بن معقل ومحمود بن عنبر [وأحمد بن هارون ابن حبش [3]] ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الماستينى وعبد الله بن محمود السعدي المروزي وغيرهم، وانصرف الى العراق والشام، ومات بدمشق في سنة ست وخمسين ومائتين.
[1- 1] سقط من م [2] في معجم البلدان (آغزون) ما لفظه «قال المدائني ان الأحنف لم يكن له ولد الأبحر، وبه كان يكنى، وبنت، فولد بحر ولدا ذكرا ودرج ولم يعقب، وانقرض عقبه من ابنته أيضا» ونحوه في رسم (الاغذونى) من اللباب [3] ليس في ك.