من تحتها وفي آخرها الراء، ما عرفت بهذا الوصف أحدا الا في تاريخ نسف من جمع ابى العباس المستغفري قال: احيد الأجير غير منسوب أراه انه كان أجيز طفيل بن زيد التميمي في بيته أدرك محمد بن إسماعيل البخاري حين قدم نسف، روى عنه ابو يعلى عبد المؤمن بن خلف حكايات عن طفيل بن زيد، منها ما وجدت بخط ابى يعلى على ظهر كتاب الجامع الّذي كان عنده بخط حماد بن شاكر، سمعت احيد الأجير يقول: سمعت جدك طفيل بن زيد يقول قلت لمحمد بن إسماعيل كان البيكندي محمد بن سلام يقول: ينبغي ثلاث تسبيحات في الصلاة- يعنى في الركوع والسجود، فقال محمد: عندي حديث: إذا وضع رأسه للسجود واستمكن جاز
باب الألف والحاء 54- الاحتياطى
بكسر الألف وسكون الحاء المهملة وكسر التاء المنقوطة من فوقها باثنتين وبعدها الياء المنقوطة من تحتها باثنتين وفي آخرها الطاء المهملة، هذه النسبة عرف بها ابو على [1] الحسن [2] بن عبد الرحمن ابن عباد بن الهيثم بن الحسن بن عبد الرحمن الاحتياطى، حدث عن جرير بن عبد الحميد ويوسف بن أسباط وسفيان بن عيينة وعبد الله بن وهب وغيرهم، روى عنه الهيثم بن خلف الدوري والقاسم بن يحيى بن نصر المخرّمي وغيرهما،
[ () ] وآتى الزكاة ان له ماءه وما له وما عليه حاضر وباد له على ذلك عهد الله وميثاقه» كذا في النسخة (خبيب) بالمعجمة وشكل في الموضع الأول بضم اوله، وذكره ابن حجر في الإصابة بلفظ «حبيب» بفتح المهملة وحكى القصة عن الرشاطى. [1] مثله في اللباب والقبس وتاريخ بغداد وغيرها، ووقع في ك «ابو يعلى» . [2] في م وس «الحسين» وقد قيل ذا وذا كما يأتى.