وأولد ذو الجراب مجتلاً وشرحاً وشرحبيل وزفر، فأولد مجتل داريا. وأولد زفر عبد الله فأولد عبد الله عبد الرحمن والعلاء وعبد الملك، فأولد العلاء يأساً ومرة، فأولد يأس جميلاً، فأولد جميل سليمان، فأولد سليمان ستة نفر فلهم بقية. وأولد شرحبيل الحجاج ويزيد، فأولد الحجاج يزيد وسليمان، فأولد سليمان علياً. وأولد شرح الأزهر، فأولد الأزهر يعقوب، فأولد يعقوب الأزهر وعبد المليك، لم يبق منهم إلا الأزهر وابن له. وأولد ذو شمر بن نشق ذا قارس الملك الذي ذكره علقمة بقوله:
وذا رئام وبني قارس ... وأجرع القيل أبا يسحم
وله في ذلك أيضاً:
أو ابن ذي المشعار أو ذو قارس ... ومحلم ذو لعوة بن بكيل
وفيه يقول قس بن ساعدة
والقارسي بذي الجنيبة زرته ... في نعمة وغضارة وطماح
يريد قارس بن شمر بن ذي قارس. وقد ينشد فيه قول علقمة بن ذي جدن:
أو أرفع الأقوال ذو قارس ... كان مهيباً جابراً ما صنع
ويروى أو ملك الأملاك ذو فائش. ويروى أو ملك الأملاك ذو رائش يريد الحارث الرائش بن أبي شداد وكان يسمى ملك الأملاك.
فأولد ذو قارس شمراً، فأولد شمر قارساً، فأولد قارس أحمداً فأولد أحمد عبد الله، فولد عبد الله سعيداً وذا النون والمرثد، فدرجا وأولد سعيد عبد الله فأولد عبد الله المستنير والقارس فأولد القارس موسى، فأولد موسى سعيداً، فأولد سعيد عبد الله وقد انقطع ولده انقضى نسب نشق.
وأولد عبد الله بن مانع شرحاً وقيلاً وعدياً وشفيا ومبعوثاً أبيات. وولد قصلى بن عرو رافعاً، فولد رافع بن قصلى صالح بن رافع وهنىء بن رافع، فولد هنىء بن رافع شفياً، فولد شفي مسلماً، فولد مسلم حيان، فولد حيان مسلماً، فولد مسلم حيا، فأولد حي صالحاً، فولد صالح علياً والحسن ابني صالح الناسكين.
وولد عكبري بن عمرو شهراً ونوفاً، فولد نوف بن عكبري عبد الإله وخيثمة، وولد شهر بن عكبري عبد الله ومانعاً.
وولد غيان بن صهلان عامراً وحياً، فولد عامر بن غيان رفاعة وهو رافع وعميراً، فولد رفاعة مانعاً وغيان، فولد مانع منقذاً فولد منقذ حبيباً وسعيداً كانا شريفين وصحبا المختار. وولد عمير بن عامر عبد يغوث، فولد عبد يغوث زيداً وغوثاً وقنوطاً ولحوطاً. وولد زيد بن عبد يغوث عامراً، فولد عامر بن زيد سوداً وسلمان ومالكاً وعبد الله وزيداً.
وولد حيي بن غيان ملاعس بن حي وهنىء بن حي وغيان بن حي ومالك بن حي. فولد هنىء بن حي غالباً ومقلاصاً ورافعاً. وولد ملاعس بن حي مالكاً وحياً. فولد مالك بن ملاعس عامراً وحياً انقضى نسب ثور بن مالك وهم الثوريون، وأكثرهم بالكوفة.
بنو صعب بن دومان
وأولد صعب بن دومان وفيه العدد معاوية، فولد معاوية مالكاً فولد مالك الدعام وربيعة وذبيان الأكبر وإليه ينسب جبل ذيبان بين خبش وخرفان، فولد ذيبان صردفاً وخبشاً بطنين فأما الصرادف فدخلوا في مجلد بن عليان، وإلى خبش ينسب وادي خبش ويسكنه ذيبان الأكبر، وفيه بعض أرحب، ومنهم الفضل من ولد سفيان بن أرحب بن الدعام بن مالك بن بكيل القائل:
إذا سفرت ما تحت كل ظلام
ويقال إن ذيبان فرخ منهم، وليست من ذيبان بن عليان. وفي ذيبان بن عليان من ذيبان العم أناسة أيضاً.
فأولد الدعام ربيعة وكريماً، فأولد ربيعة مالكاً، فأولد مالك الدعام الأصغر، فأولد الدعام الأصغر ابن مالك ويكنى أبا الصعب مرة وهو أرحب وعميرة ومرهبة وذا الشاول وذا اللب خمسة أبطن. فأما الشاوليون واللبيون فمن أوطانهم حمدة بالبون وبيت مساك وقد قلوا، منهم سعيد الحمدي ثم الشاولي وكان أنجد فرسان اليمن والحجاز في عصره، وكان يجير على الملوك فيتمون له ذلك لرغبتهم فيه. وأما أرحب ومرهبة فقد ملكا، وفيهما يقول حكيم بن عياش الكلبي:
وشمّر وابنا ذي نواس ووائل ... وجفنة والديان وابنا أبي الصعب
فأولد عميرة بن الدعام أوسلة ودومان، فأولد أوسلة زيداً، فأولد زيد مالكاً ويعرف بعصره بالحمى، وهو أحد من قام بحرب خولان، وهو القائل لعقيل بن مسعود الكلبي سيد قضاعة باليمن:
أبا ربيعة إن الحق مغضبة ... آثرت قومك إذ نادى مناديها
وكنت عدلاً تقول الحق معتلما ... وللعدالة أسباب تؤديها