responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 3  صفحه : 156
الْأَعْمَال إِلَيْهِ
(انْظُر إِلَى الْأَيَّام كَيفَ تعود ... وَإِلَى الْمَعَالِي الغر كَيفَ تزيد)
(وَإِلَى الزَّمَان نبا وعاود عطفه ... فارتاح ظمآن وأورق عود)
(قد عاود الْأَيَّام مَاء شبابها ... فالعيش غض والليالي عيد)
(إقبال عز كالأسنة مقبل ... يمْضِي وجد فِي الْعَلَاء جَدِيد)
(وَعلا لأبلج من ذؤابة هَاشم ... يثني عَلَيْهِ السؤدد الْمَعْقُود)
(قد فَاتَ مَطْلُوبا وَأدْركَ طَالبا ... ومقارعوه على الْأُمُور قعُود)
(مَا السؤدد الْمَطْلُوب إِلَّا دون مَا ... يَرْمِي إِلَيْهِ السؤدد الْمَوْلُود)
(فَإِذا هما اتفقَا تَكَسَّرَتْ القنا ... إِن غَالِبا وتضعضع الجلمود) // الْكَامِل //
وَله من قصيدة فِي أَبِيه وَيذكر حجه بِالنَّاسِ
(دعيني أطلب الدُّنْيَا فَإِنِّي ... أرى المسعود من رزق الطلابا)
(وَمن أبقى لآجله حَدِيثا ... وَمن عانى لعاجله اكتسابا)
(وَمَا المغبون إِلَّا من دهته ... فَلَا مجدا وَلَا جدة أصابا)
(ونصل السَّيْف تسلم شفرتاه ... وتخلق كل أَيَّام قرابا)
(وَأَيَّام تجوز عَلَيْك بيض ... وَقد فتحت من الإقبال بَابا)
(وَكم يَوْم كيومك قدت فِيهِ ... على الْغرَر المقانب والركابا)
(إِلَى الْبَلَد الْأمين مقومات ... تماطلها التعجل والإيابا)

نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 3  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست