responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 9
وَقَوله من الطَّوِيل
(أَلا إِنَّمَا الدُّنْيَا غضارة أيكة ... إِذا اخضر مِنْهَا جَانب جف جَانب)
(هِيَ الدَّار مَا الآمال إِلَّا فجائع ... عَلَيْهَا وَلَا اللَّذَّات إِلَّا مصائب)
(فكم سخنت بالْأَمْس عين قريرة ... وقرت عُيُون دمعها الْيَوْم ساكب)
(فَلَا تكتحل عَيْنَاك مِنْهَا بعبرة ... على ذَاهِب مِنْهَا فَإنَّك ذَاهِب) // الطَّوِيل //
وَقَوله من الطَّوِيل
(صَحا الْقلب إِلَّا نظرة تبْعَث الأسى ... لَهَا زفرَة مَوْصُولَة بحنين)
(بلَى رُبمَا حلت عرى عزماته ... سوالف آرام وأعين عين)
(لواقط حبات الْقُلُوب إِذا رنت ... بِسحر عُيُون وانكسار جفون)
(وريط من الموشي أينع تَحْتَهُ ... ثمار صُدُور لَا ثمار غصون)
(برود كأنوار الرّبيع لبسنها ... ثِيَاب خضاب لَا ثِيَاب مجون)
(قرين نُجُوم ديم عَن نور أوجه ... تجن بهَا الْأَلْبَاب أَي جُنُون)
(وُجُوه جرى فِيهَا النَّعيم فكللت ... بورد خدود يجتني بعيون)
(سألبس للأحزان ثوب تصبر ... وَإِن لم يكن عِنْد اللقا بحصين)
(وَكَيف ولى قلب إِذا هبت الصِّبَا ... أهاب بشوق فِي الْفُؤَاد كمين) // الطَّوِيل //
وَقَوله من الْبَسِيط
(ونائح فِي غصون السدر أرقني ... وَمَا عنيت بِشَيْء ظلّ يعنيه)
(مطوق بعقود مَا تزايله ... حَتَّى تزايله إِحْدَى تراقيه)

نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست