responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 50
(وَرمى العدى بكتائب ملْء الفضا ... اعمدن نصل الصُّبْح فِي رهجانها)
(من كل سلهبة تطير بِأَرْبَع ... ينسيك مؤخرها التماح لبانها)
(نشأوا بزاهرة الْمُلُوك ومائها ... وَكَأَنَّهُم نشأوا على غسانها)
(وأرتهم الْعَرَب الْكِرَام مصاعها ... فتعلموا من ضربهَا وطعانها) // الْكَامِل //
وَقَوله من قصيدة اخرى من الطَّوِيل
(خليلي مَا آنفك الاسى مُنْذُ بَينهم ... حَبِيبِي حَتَّى حل بِالْقَلْبِ فاختطا)
(اريد دنوا من خليلي وَقد نأى ... وأهوى اقترابا من مَزَار وَقد شطا)
(وَإِنِّي لتعروني الهموم لذكركم ... هُدُوا فَلَا استطيع قبضا وَلَا بسطا)
(وَإِن هبوط الواديين إِلَى النقا ... بِحَيْثُ التقى الْجَمْعَانِ واستقبل السقطا)
(لمسرح سرب مَا تقرى نعاجه ... بريرا وَلَا تقرو جآذره خمطا)
(ومرتجز القى بِذِي الاثل كلكلا ... وَحط بجرعاء الابارق مَا حطا)
(سعى فِي قياد الرّيح يسمح للصبا ... فَأَلْقَت على غير التلاع بِهِ مِرْطًا)
(وَمَا زَالَ يروي الترب حَتَّى كسا الربى ... درانك والغيطان من نسجه بسطا)
(وعنت لَهُ ريح فأسقط قطره ... كَمَا نثرت حسناء من جيدها سمطا)
(وَلم ار درا بددته يَد الصِّبَا ... سواهُ فَبَاتَ الزهر يجمعه لقطا) // الطَّوِيل //

نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست