مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
يتيمة الدهر
نویسنده :
الثعالبي، أبو منصور
جلد :
2
صفحه :
473
(مر يَوْمًا الى عليل فَقُلْنَا ... قر عينا فقد رزقت الشهاده) // الْخَفِيف //
وَلم يزل السلَامِي بِحَضْرَة الصاحب بَين خير مستفيض وجاه عريض وَنعم بيض الى أَن اثر قصد حَضْرَة عضد الدولة بشيراز فجهزه الصاحب إِلَيْهَا وزوده كتابا بِخَطِّهِ الى ابي الْقَاسِم عبد الْعَزِيز بن يُوسُف نسخته
قد علم مولَايَ أَطَالَ الله بقاه أَن باعة الشّعْر أَكثر من عدد الشّعْر وَمن يوثق بَان حليه الَّتِي يهديها من صوغ طبعه وحلله الَّتِي يُؤَدِّيهَا من نسج فكره اقل من ذَلِك وَمِمَّنْ خبرته بالامتحان فأحمدته وقررته بِالِاخْتِيَارِ فاخترته أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن عبد الله المَخْزُومِي السلَامِي ايده الله تَعَالَى وَله بديهة قَوِيَّة توفّي على الروية وَمذهب فِي الاجادة يهش السّمع لوعيه كَمَا يرتاح الطّرف لرعيه وَقد امتطى امله وَخير لَهُ الى الحضرة الجليلة رَجَاء أَن يحصل فِي سَواد أَمْثَاله وَيظْهر مَعَهم بَيَاض حَاله فجهزت مِنْهُ أَمِير الشّعْر فِي موكبه وحليت فرس البلاغة بمركبه وكتابي هَذَا رائده الى الْقطر بل مشرعه الى الْبَحْر فَإِن رأى مولَايَ أَن يُرَاعِي كَلَامي فِي بَابه وَيجْعَل ذَلِك ذرائع إِيجَابه فعل إِن شَاءَ الله تَعَالَى
فَلَمَّا وردهَا تكفل بِهِ ابو الْقَاسِم وافضل عَلَيْهِ وأوصله الى عضد الدولة حَتَّى أنْشدهُ قصيدته الَّتِي مِنْهَا من الطَّوِيل
(إِلَيْك طوى عرض البسيطة جَاعل ... قصارى المطايا أَن يلوح لَهَا الْقصر)
(فَكنت وعزمي فِي الظلام وصارمي ... ثَلَاثَة اشباه كَمَا اجْتمع النسْر)
(فبشرت آمالي بِملك هُوَ الورى ... وَدَار هِيَ الدُّنْيَا وَيَوْم هُوَ الدَّهْر) // الطَّوِيل //
فَاشْتَمَلَ عَلَيْهِ جنَاح الْقبُول وَدفع إِلَيْهِ مِفْتَاح المأمول واختص بِخِدْمَة عضد الدولة فِي مقَامه وظعنه الى الْعرَاق وتوفر حَظه من صلَاته وخلعه واللهى تفتح اللهى وسير فِيهِ قصائد كتبت عُيُون غررها وَكَانَ عضد الدولة يَقُول إِذا
نام کتاب :
يتيمة الدهر
نویسنده :
الثعالبي، أبو منصور
جلد :
2
صفحه :
473
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir