responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 460
وَقَالَ لأبي الْعَلَاء صاعد بن ثَابت يمدحه ويستهدي مِنْهُ شرابًا من الْخَفِيف
(اي يَوْم من صاعد لم ارح فِيهِ بخيل كَثِيرَة الاسلاب ... )
(من نوال يسري بِغَيْر سُؤال ... وَعَطَاء يهمى بِغَيْر طلاب)
(جِئْته زَائِرًا وَقد ركب الأفلاك والنجم تَحْتَهُ فِي التُّرَاب ... )
(بمعان سرقتها من علاهُ ... فَكَأَنِّي قرأتها من كتاب)
(وأشارت ألحاظه بدنوي ... فَكَأَنِّي سَمِعت فصل الْخطاب)
(ثمَّ قبلت ظَاهر الْكَفّ مِنْهُ ... فَكَأَنِّي قبلت وَجه السَّحَاب)
(يَا جوادا أَرْوَاحنَا من عطاياه ... وأفهامنا مَعَ الالباب)
(إِن هذي الهموم تقدح فِينَا ... قدح كفيك فِي السَّلَام الصلاب)
(فاسقنا صيب المدام سقاك الله ... صوب الامال والاراب)
(خندريسا كَأَنَّهَا تتقي المزج ... بدرع مسرودة من حباب)
(خجلت من جلالكم فأتتنا ... فِي رِدَاء مؤزر ونقاب)
(تهب المَال للْفَقِير وتغزو ... شربهَا فِي عَسَاكِر الاطراب)
(سرقت حسن خلقهَا من سجاياك ... وأخلاقك الْكِرَام الرغاب)
(إِنَّهَا فِي السَّحَاب وبل وَفِي الرّيح ... نسيم ونشوة فِي الشَّرَاب)
(خلق الله صاعدا يَوْم خلق النَّاس للكأس والندى والضراب ... )
(مَا سُؤال الدُّنْيَا لَهُ وَهِي فِي عَيْنَيْهِ ادنى من ودها الْكذَّاب ... )
(قد ظلمناه فِي السُّؤَال لأَنا ... مَا سألناه رد شرخ الشَّبَاب) // الْخَفِيف //

نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست