responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 456
(وَلَكِن اشخاص الْمَعَالِي خُفْيَة ... على كل عين لَيْسَ تنظر باللب)
(لقد زادني حَرْب الزَّمَان تجاربا ... فَلَا عِشْت فِي يَوْم يمر بِلَا حَرْب)
(وَمن يَك يعْتَاد الكروب فُؤَاده ... فَإنَّك يَا قلبِي خلقت من الكرب) // الطَّوِيل //
وَقَالَ من الْكَامِل
(وَأَنا الْبَصِير بِكُل علم غامض ... وَإِذا رَأَيْت مذلة فَأَنا الْعمي)
(والذل أثقل من جبال تهَامَة ... عِنْدِي وأعذب مِنْهُ سم الارقم) // الْكَامِل //
وَقَالَ من المتقارب
(إِذا استروح الْغمر من همه ... هربت الى الْهم مستروحا)
(وَإِنِّي على شغفي بالمديح لست اسر بِأَن أمدحا ... )
(وَمَا ينقم الدَّهْر شَيْئا عَليّ ... سوى انفي مِنْهُ أَن أفرحا) // المتقارب //
وَقَالَ من قصيدة من الطَّوِيل
(وَإِنِّي لاغضي الطّرف عَن كل منظر ... يصب إِلَيْهِ الناسك المتماسك)
(وَمَا ذَاك من جهل بِهِ غير أنني ... عيوف لاخلاق الاراذل تَارِك) // الطَّوِيل //
وَقَالَ من قصيدة من الطَّوِيل
(وآخذ عَفْو الْعَيْش لَا أستكده ... لحى الله غنما يُسْتَفَاد مَعَ الْغرم)
(فَإِن كنت أرْضى بالبشاشة مِنْكُم ... وَيسْتر عدمي شيمتي وتكرمي)
(فَرب جواد قيد الْفقر جوده ... ومبتسم تعبيسه فِي التبسم) // الطَّوِيل //

نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست