responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 449
وَالْبَيْت الثَّانِي فِيهِ رَائِحَة من قَول مَنْصُور الْفَقِيه من المتقارب
(سررت بهجرك لما علمت ... بِأَن لقلبك فِيهِ سُرُورًا)
(وَلَوْلَا سرورك مَا سرني ... وَمَا كنت يَوْمًا عَلَيْهِ صبورا)
(ولاني ارى كل مَا سَاءَنِي ... إِذا كَانَ يرضيك سهلا يَسِيرا) // المتقارب //
وَقَالَ من أُخْرَى من الطَّوِيل
(عجبت لَهُ يخفي سراه وَوَجهه ... بِهِ تشرق الدُّنْيَا وبالشمس بعده)
(وَلَا بُد لي من جهلة فِي وصاله ... فَمن لي بخل أودع الْحلم عِنْده) // الطَّوِيل //
وَمن اخرى من الْبَسِيط
(يَا من أضرّ بِحسن الشَّمْس وَالْقَمَر ... فَلم يدع فيهمَا للنَّاس من وطر)
(نَفسِي فداؤك من بدر على غُصْن ... تكَاد تَأْكُله عَيْنَايَ بِالنّظرِ)
(إِذا تفكرت فِيهِ عِنْد رُؤْيَته ... صدقت قَول الحلوليين فِي الصُّور) // الْبَسِيط //
وَمن أُخْرَى من الطَّوِيل
(سقى الله ارضا لَا أبوح بذكرها ... فتعرف اشجاني بهَا حِين تذكر)
(سوى انها مسكية الترب رِيحهَا ... ترف وتندي والهواجر تزفر)
(نعمت بهَا يجلو عَليّ كؤوسه ... أغر الثنايا وَاضح الْبشر أحور)
(فوَاللَّه مَا أَدْرِي أَكَانَت مدامة ... من الْبَدْر تجني أم من الشَّمْس تعصر)

نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست