responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 33
(أَنا من خاطري أغار عَلَيْهِ ... عِنْد ذكري لَهُ فَكيف سواهُ)
(سَاءَ ظَنِّي لفرط غيرَة قلبِي ... مَعَ علمي عفاف من أهواه)
(وَإِذا مَا سَمِعت من يتشكى ... حرقة خلت انها شكواه) // الْخَفِيف //
وَقَوله من الْبَسِيط
(إِنِّي زعيم لمن أَسهرت مقلته ... أَن لَا يطِيف بِهِ طيف من الوسن)
(سُبْحَانَ رب الورى مَا كَانَ أغفلني ... حَتَّى رمتني اللَّيَالِي فِيك بالمحن) // الْبَسِيط //
وَقَوله من الْخَفِيف
(قف بِربع البلى وَربع الهموم ... واسفح الدمع فِيهِ سفح الغيوم)
(غيرت آيه صروف اللَّيَالِي ... ومحاها الْغَمَام محو الرقيم)
(سَاءَ مَا اعتاض بالسحائب من نبت ... الْمَعَالِي بمنبت القيصوم)
(فالأسى حِين يعْدم الشَّيْء مَحْمُول ... على قدر جَوْهَر الْمَعْلُوم) // الْخَفِيف //
وَقَوله من الوافر
(أما وَالْبَيْت والشهر الْحَرَام ... وزمزم والمشاعر وَالْمقَام)
(لقد حنت ركاب الركب حَتَّى ... شجت قلب الخلي من الغرام)
(إِذا شاق الحنين فؤاد خلو ... فَكيف نرى فؤاد المستهام)
(تحن إِلَى حنين العيس نَفسِي ... وَيبْعَث شجوها نوح الْحمام)
(وَإِن حَيَاة نفس كل شَيْء ... يشوقها لموشكة الْحمام) // الوافر //

نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست