responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 297
فصل عَن بختيار الى عضد الدولة فِي التَّأْلِيف
وَإِن من أعظم محن هَذَا الْبَيْت أَن تَزُول منابت فروعه عَن منابت اصوله وَأَن تُؤْتى مراسي أوتاده من ذوائب عروشه وَأَن تدب بَينهم عقارب المشاحنة وتسري إِلَيْهِم أراقم المناقشة وتنبث الدَّوَاهِي فيهم من ذاتهم وَقد كَانَت محسومة من أضدادهم وعداتهم
فصل الى صديق لَهُ فِي الشكوى والاستماحة
وَلما صَارَت صروف الدَّهْر تنوء على بعد التطريف وتجحف بِي بعد التحييف وصادف مَا يجدد عَليّ فِي هَذَا الْوَقْت مِنْهَا اشلاء مني منهوكة وأعظما مبرية وحشاشة مشفية وَبَقِيَّة مودية جعلت اختبار الْجِهَات واغتنام الجنبات لانحو مِنْهَا مَا لَا يعاب سائله إِذا سَأَلَ وَلَا يخيب أمله إِذا أمل وَكَانَ سَيِّدي أَولهَا إِذا عددت وأولاها اذا اعتمدت وكتبت كتابي هَذَا بيد يكَاد وَجْهي يتظلم مِنْهَا إِذا تخطه إشفاقا على مَائه مِمَّا يريقه لَوْلَا الثِّقَة انه يحقن مياه الْوُجُوه ويحميها ويجمها وَلَا يقذيها
فصل فِي مثله
وَلما اناخت النكبة من حَالي على طلل قفر وبلقع صفر وَعون المغارم أثقل وَطْأَة من أبكارها وابغ تَأْثِيرا فِي ثلمها وإضرارها فقد اضطرني الى تجشم مَا كنت اجمه من نداه والتعرض لما كنت ادخره من جدواه وَإِنَّمَا تخرج الكرائم وتبذل النفائس من تزايد الضغطة وتضايق الخطة

نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست