responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 282
وَقَوله من الْكَامِل
(الْورْد بَين مضمخ ومضرج ... والزهر بَين مكلل ومتوج)
(والثلج يهْبط كالنثار فَقُمْ بِنَا ... نلتذ بابنة كرمة لم تمزج)
(طلع النَّهَار ولاح نور شقائق ... وبدت سطور الْورْد تلو بنفسج)
(فَكَأَن يَوْمك فِي غلالة فضَّة ... والنبت من ذهب على فيروزج) // الْكَامِل //
وَقَوله من مجزوء الْكَامِل
(يَوْم كَأَن سماءه ... شبه الحصان الابرش)
(وَكَأن زهرَة روضه ... فرشت بِأَحْسَن مفرش)
(فسماؤه دكن الخزوز ... وأرضه خضر الوشي) // مجزوء الْكَامِل //
كَأَنَّهُ أَخذه من قَول ابْن الرُّومِي من الْخَفِيف
(يَوْمنَا للنديم يَوْم سرُور ... والتذاذ ونعمة وابتهاج)
(ذُو سَمَاء كأدكن الْخَزّ قد غيمت ... وَأَرْض كأخضر الديباج) // الْخَفِيف //
وَقَوله من الْخَفِيف
(يَا هلالا يَبْدُو فَيَزْدَاد شوقي ... وهزارا يرنو فَيَزْدَاد عشقي)
(زعم النَّاس أَن رقك ملكي ... كذب النَّاس أَنْت مَالك رقي) // الْخَفِيف //
وَقَوله من الطَّوِيل
(أَلا يَا منى نَفسِي وَإِن كنت حتفها ... ومعناي فِي سري ومغزاي فِي جهري)
(تصارمت الاجفان مُنْذُ صرمتني ... فَمَا تلتقي إِلَّا على عِبْرَة تجْرِي) // الطَّوِيل //

نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست