responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 243
(فَإِن عَفا طلل اَوْ باد ساكنه ... فَلَا تقف فِيهِ بَين البث والفكر)
(فِي شمك الْمسك شغل عَن مذاقته ... وَفِي سنا الشَّمْس مَا يُغني عَن الْقَمَر)
(لَو لم اكن مشبها للنَّاس فِي خلقي ... لَقلت اني من جيل سوى الْبشر)
(اَوْ لم يكن مَاء علمي قاهرا فكري ... لاحرفتني فِي نيرانها فكري)
(تزيدني قسوة الايام طيب ثَنَا ... كأنني الْمسك بَين الفهر وَالْحجر)
(الفت من حادثات الدَّهْر اكبرها ... فَمَا اعوج على اطفالها الاخر)
(لَا شَيْء أعجب عِنْدِي فِي تباينه ... اذا تأملته من هَذِه الصُّور)
(ارى ثيابًا وَفِي اثنائها بقر ... بِلَا قُرُون وَذَا عيب على الْبَقر)
(قَالَت رقدت فَقلت الْهم ارقدني ... والهم يمْنَع احيانا من السهر)
(كم قد وَقعت وُقُوع الطير فِي شرك ... فضعضعت منتي مِنْهُ قوى المرر)
(اصفو واكدر احيانا لمختبري ... وَلَيْسَ مستحسنا صفو بِلَا كدر)
(اني لاسير فِي الْآفَاق من مثل ... فَرد واملا للآفاق من قمر)
(اذا تشككت فِيمَا انت مبصره ... فَلَا تقل انني فِي النَّاس ذُو بصر)
(وَكَيف يفرح إِنْسَان بمقلته ... اذا نضاها فَلم تصدقه فِي النّظر)
(لقد فرحت بِمَا عَايَنت من عدم ... خوف القبيحين من كبر وَمن بطر)
(وَرُبمَا ابتهج الاعمى بحالته ... لانه قد نجا من طيرة العور)
(وَلست ابكي لشيب قد منيت بِهِ ... يبكي على الشيب من يأسي على الْعُمر)
(كن من صديقك لَا من غَيره حذرا ... ان كَانَ ينجيك مِنْهُ شدَّة الحذر)
(مَا اطمئن الى خلق فَأخْبرهُ ... الا تكشف لي عَن لؤم مختبر)
(وَقد نظرت الى الدُّنْيَا بمقلتها ... فاستصغرتها جفوني غَايَة الصغر)

نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست