responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 229
(فالراح شمس والحباب كواكب ... والكف قطب والاناء سَمَاء) // الْكَامِل //
وَقَالَ من المجتث
(رَاح كضوء الشهَاب ... سلافة الاعناب)
(والمزج مَاء غَدِير ... صَاف كَمَاء الشَّبَاب)
(لَو لم يكن مَاء مزن ... لَكَانَ لمع سراب)
(كَأَنَّهُ جسم در ... عَلَيْهِ درع حباب)
(يجْرِي خلال حَصى ابيض كقطر السَّحَاب ... )
(كَأَنَّهُ الرِّيق يجْرِي ... على الثنايا الْعَذَاب) // المجتث //
وَقَالَ فِي مخدة من الْكَامِل
(بِأبي الَّتِي كتمت محاسنها ... خوف الْعُيُون وَلَيْسَ تنكتم)
(لبست سوادا كي تعاب بِهِ ... والبدر لَيْسَ يشينه الظُّلم) // الْكَامِل //
وَقَالَ من قصيدة فِي المهلبي الْوَزير استهلاها من المتقارب
(مهاة توهمها ام غزالا ... وشمسا تشبهها أم هلالا)
(منعمة أطلقت لحظها ... فَكَانَ لعقل الْمَعْنى عقَالًا)
(وشمس ترجل فِي مجْلِس ... لندمانها وتغني ارتجالا)
(وَلَا تعرف اللّحن ألحانها ... إِذا مَا الْخفاف تبعن الثقالا)
(شدت رملا فِي مديح الْوَزير ... فظلنا من السكر نحكي الرمالا)
(وَهل ثمل مفكر بعد أَن ... تكون لَهُ راحتاه ثمالا) // المتقارب //

نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست