responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 203
(كَأَن نجم الثريا كف ذِي كرم ... مبسوطة بالعطايا لَيْسَ تنقبض)
(دارت علينا كؤوس الراح مترعة ... وللدجى عَارض فِي الجو معترض)
(حَتَّى رَأَيْت نُجُوم اللَّيْل غائرة ... كأنهن عُيُون حشوها مرض) // الْبَسِيط //
وَقَالَ يصف ظلّ كرم من الطَّوِيل
(ادرها ففقد اللوم إِحْدَى الْغَنَائِم ... وَلَا تخشى إِثْمًا لست فِيهَا بآثم)
(وَلَا عَيْش إِلَّا فِي اعتصام بقهوة ... يروح الْفَتى مِنْهَا خضيب المعاصم)
(وَلَا ظلّ إِلَّا ظلّ كرم معرش ... يُغْنِيك فِي قطريه ورق الحمائم)
(سَمَاء غصون تحجب الشَّمْس أَن ترى ... على الارض إِلَّا مثل نثر الدَّرَاهِم) // الطَّوِيل //
وَقَالَ من الْبَسِيط
(الْيَوْم يعذب ورد فِيهِ تكدير ... ويستفيد من الهجران مهجور)
(حث الكؤوس فَذا يَوْم بِهِ قصر ... وَمَا بِهِ عَن تَمام الْحسن تَقْصِير)
(صحو وغيم يروق الْعين حسنهما ... فالصحو فيروزج والغيم سمور) // الْبَسِيط //
وَقَالَ من الطَّوِيل
(وَبكر شربناها على الْورْد بكرَة ... فَكَانَت لنا وردا إِلَى ضحوة الْغَد)
(إِذا قَامَ مبيض اللبَاس يديرها ... توهمته يسْعَى بكم مورد) // الطَّوِيل //

نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست