responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 190
(إِذا مَا تنمر وسميها ... تعصفر بارقها فاستطارا)
(يعارضها فِي الْهَوَاء النسيم ... فينشر فِي الارض درا صغَارًا)
(فطورا يشق جُيُوب الحيا ... وطورا يسح الدُّمُوع الغزارا)
(كَأَن الامير أعَار الرِّبَا ... شمائله فاشتملن المعارا) // المتقارب //
ملح من الْمَدْح
قَالَ من قصيدة من الْكَامِل
(ظلم التليد وَلَيْسَ من أعدائه ... وحبا الحسود وَلَيْسَ من أحبابه)
(فالغيث يخجل ان يلم بأرضه ... وَاللَّيْث يفرق أَن يطِيف بغابه) // الْكَامِل //
وَمن اخرى من الْبَسِيط
(اقول للمبتغي إِدْرَاك سؤدده ... خفض عَلَيْك أَلَيْسَ النَّجْم مَطْلُوبا)
(إِن تطلب السّلم تسلم من صوارمه ... أَو تُؤثر الْحَرْب ترجع عَنهُ محروبا)
(كم من جبين ازار السَّيْف صفحته ... لعاد طرسا بِحَدّ السَّيْف مَكْتُوبًا)
(وَكم لَهُ فِي الوغى من طعنه نظمت ... عداهُ اَوْ نثرت رمحا أنابيبا) // الْبَسِيط //
وَمن اخرى من الْكَامِل
(كالغيث يحيى إِن همى والسيل يردي ... إِن طما والدهر يصمي إِن رمى)
(شَتَّى الْخلال يروح إِمَّا سالبا ... نعم العدى قسرا وَإِمَّا منعما)
(مثل الشهَاب اصاب فجأ معشبا ... بحريقه وأضاء فجا مظلما)
(أَو كالغمام الجون إِن بعث الحيا ... أَحْيَا وَإِن بعث الصَّوَاعِق ضرما)

نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست