responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 177
(فَلَا نظر الدَّاعِي إِلَى الزَّاد كفهم ... وَلَا خجلة الْمَدْعُو ردَّتْ لَهُم يدا)
(وملت بهم من غير فضل عَلَيْهِم ... إِلَى الْورْد غضا وَالشرَاب موردا)
(مناهدة إِن فَاتَ مثلك طيبها ... تنفس مَجْرُوح الحشا أَو تنهدا)
(معدا لَهُم فِي كل يَوْم مُجَدد ... من الراح وَالريحَان عَيْشًا مجددا)
(إِذا وصلوا اضحى الخوان مدبجا ... وَإِن هجروا أضحى سليبا مُجَردا)
(وَإِن شرعوا فِي لَذَّة كنت بيعَة ... وَإِن طمعوا فِي مرفق كنت مَسْجِدا)
(لَك الْقبَّة العلياء أوضحت نهجها ... وأطلعت مِنْهَا للفتوة فرقدا)
(يُصَادف مِنْهَا الزُّور عَيْشًا مبردا ... وباطية ملأى وظبيا مغردا)
(وَقد فضلت شم القباب لانني ... نصبت عَلَيْهَا بالقصائد مطردا) // الطَّوِيل //
وَقَوله فِيهِ من الطَّوِيل
(طوى وده الملحي عني فانطوى ... وَقد كَانَ لي خلافًا فَأَعْرض والتوى)
(دَعَاني فغاداني بإنشاد شعره ... وَلَوْلَا انصرافي عَنهُ مت من الطوى)
(وَقَالَ أَتَاك الْحلِيّ قلت ممازحا ... أَتَاك النَّوَى يَا بَائِع الْملح بالنوى)
(وناولني مسودة لَو قرنتها ... إِلَى القار كَانَا فِي سوادهما سوا)
(وَقَالَ ارى هَذَا الشَّرَاب لصفوه ... ورقته كالنجم قلت إِذا هوى)
(وَفضل فِي الشّعْر امْرأ غير فَاضل ... فَقلت لَهُ امسك نطقت عَن الْهوى)
(وَلَو أنني أحمي الثقاف لمثله ... وأعمل فِيهِ الغمز لانصان واستوى) // الطَّوِيل //

نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست