responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 168
وَقَالَ من قصيدة مدح بهَا ابا البركات لطف الله بن نَاصِر الدولة يتظلم إِلَيْهِ من الخالديين وَقد ادّعَيَا شعره وَشعر غَيره ومدحا بِهِ المهلبي وَغَيره من الْبَسِيط
(يَا أكْرم النَّاس إِلَّا أَن يعد أَبَا ... فَاتَ الْكِرَام بآباء وآثار)
(أَشْكُو إِلَيْك حليفي غَارة شهرا ... سيف الشقاق على ديباج أفكاري)
(ذئبين لَو ظفرا بالشعر فِي حرم ... لمزقاه بأنياب وأظفار)
(سلا عَلَيْهِ سيوف الْبَغي مصلتة ... فِي جحفل من صَنِيع الظُّلم جرار)
(وارخصاه فَقل فِي الْعطر ممتهنا ... لديهما يَشْتَرِي من غير عطار)
(لطائم الْمسك والكافور فائحة ... مِنْهُ وَمُنْتَخب الْهِنْدِيّ والغار)
(وكل مسفرة الالفاظ تحسبها ... صفيحة بَين إشراق وإسفار)
(أرقت مَاء شَبَابِي فِي محاسنها ... حَتَّى ترقرق فِيهَا مَاؤُهَا الْجَارِي)
(كَأَنَّهَا نفس الريحان يمزجه ... صبا الاصائل من انفاس نوار)
(إِن قلداك بدر فَهُوَ من لججي ... أَو ختماك بياقوت فأحجاري)
(باعا عرائس شعري بالعراق فَلَا ... تبعد سباياه من عون وأبكار)
(مَجْهُولَة الْقدر مظلوم عقائلها ... مقسومة بَين جهال وأغمار)
(مَا كَانَ ضرهما والدر ذُو خطر ... لَو حلياه ملوكا ذَات أخطار)
(وَمَا رأى النَّاس سبيا مثل سبيهما ... بِيعَتْ نفيسته ظلما بِدِينَار)
(وَالله مَا مدحا حَيا وَلَا رثيا ... مَيتا وَلَا افتخرا إِلَّا بأشعاري)
(هَذَا وَعِنْدِي من لفظ اشعشعه ... سلافة ذَات اضواء وأنوار)
(كَرِيمَة لَيْسَ من كرم وَلَا التثمت ... عروسها بخمار عِنْد خمار)
(تنشا خلال شغَاف الْقلب إِن نشأت ... ذَات الْحباب خلال الطين والقار)

نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست