responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 159
وَقَالَ من تِلْكَ الابيات من الطَّوِيل
(وَذُو أدب جلت صنائع كَفه ... وَلَكِن مَعَاني الشّعْر مِنْهُ دقاق) // الطَّوِيل //
وَقَالَ فِي مَعْنَاهُ من الْكَامِل
(أعلي كم نعم منحت جليلة ... منحتك معنى فِي الثَّنَاء دَقِيقًا)
(يلقى الندى برقيق وَجه مُسْفِر ... فَإِذا التقى الْجَمْعَانِ عَاد صفيقا)
(رحب الْمنَازل مَا أَقَامَ فَإِن سرى ... فِي جحفل ترك الفضاء مضيقا) // الْكَامِل //
وَقَالَ فِي مَعْنَاهُ من الطَّوِيل
(فطورا لكم فِي الْعَيْش رحب منَازِل ... وطورا لكم بَين السيوف زحام) // الطَّوِيل //
وَقَالَ يمدح من الْكَامِل
(فلتشكرنك دولة جددتها ... فتجددت أعلامها ومنارها)
(حليتها وحميت بَيْضَة ملكهَا ... فغرار سَيْفك سورها وسوارها) // الْكَامِل //
وَقَالَ فِي مَعْنَاهُ من الوافر
(تحلى الدّين أَو تَحْمِي حماه ... فَأَنت عَلَيْهِ سور أَو سوار) // الوافر //
وَقَالَ من الْكَامِل
(نشر الثَّنَاء فَكَانَ من إعلانه ... وطوى الوداد فَكَانَ من أسراره)
(كالنخل يُبْدِي الطّلع من أثماره ... حينا ويخفي الغض من جماره) // الْكَامِل //

نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست