responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 149
(تَسَاوَت قُلُوب النَّاس فِي الْحزن إِذْ ثوت ... كَأَن قُلُوب النَّاس فِي مَوتهَا قلب) // الطَّوِيل //
ومصراع الْبَيْت الاول من قَول المتنبي من الوافر
(مَشى الامراء حوليها حُفَاة ... ) // الوافر //
وَالْبَيْت الثَّانِي من قَول ابْن الرُّومِي من الطَّوِيل
(سلالة نور لَيْسَ يُدْرِكهَا اللَّمْس ... إِذا مَا بدا أغضى لَهُ الْبَدْر وَالشَّمْس)
(بِهِ اضحت الاهواء بجمعها هوى ... كَأَن نفوس النَّاس فِي حبه نفس) // الطَّوِيل //
ولابي بكر الخالدي فِي الاخذ مِنْهُ من الطَّوِيل
(وَبدر دجى يمشي بِهِ غُصْن رطب ... دنا نوره لَكِن تنَاوله صَعب)
(إِذا مَا بدا أغرى بِهِ كل نَاظر ... كَأَن قُلُوب النَّاس فِي حبه قلب) // الطَّوِيل //
وَقَالَ السّري من قصيدة من الْبَسِيط
(أَيَّام لي فِي الْهوى العذري مأربة ... وَلَيْسَ لي فِي هوى العذال من ارب)
(سقى الْغَمَام رباها دمع مبتسم ... وَكم سَقَاهَا التصابي دمع مكتئب) // الْبَسِيط //
وردد هَذَا الْمَعْنى فَقَالَ من الطَّوِيل
(وَلما اعتنقنا خلت أَن قُلُوبنَا ... تناجي بِأَفْعَال الْهوى وَهِي تخفق)
(هِيَ الدَّار لم يخل الْغَمَام وَلَا الْهوى ... معالمها من عِبْرَة تترقرق) // الطَّوِيل //

نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست