responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 141
وَهُوَ من المنسرح
(حَيا بك الله عاشقيك فقد ... اصبحت رَيْحَانَة لمن عشقا) // المنسرح //
فكدت أَقْْضِي بِأَنِّي لم اسْمَع فِي مَعْنَاهُ أظرف مِنْهُ وَلَا ألطف وَلَا أعذب وَلَا أخف وَطلبت القصيدتين فعزتا وأعوزتا وَعلمت أَن الَّذِي حصلت من شعره غيض من فيض مَا لم يَقع إِلَيّ
وَلما وجدت السّري أَخذ جَدِيد الْقَمِيص فِي حسن السّرقَة وجودة الاخذ من الشّعْر كسرت هَذَا الْفَصْل على ذكر سرقاته
قَالَ السّري من قصيدة فِي سيف الدولة وَذكر بعض غَزَوَاته من الوافر
(طلعت على الديار وهم نَبَات ... وأغمدت السيوف وهم حصيد)
(فَمَا ابقيت إِلَّا مخطفات ... حماها الخصر مِنْهَا والنهود) // الوافر //
وَكرر هَذَا الْمَعْنى فَقَالَ من الْكَامِل
(أفنت ظباك الرّوم حَتَّى إِنَّهَا ... لم تبْق إِلَّا ظَبْيَة أَو ريما) // الْكَامِل //
وَإِنَّمَا سَرقه من قَول المتنبي من الطَّوِيل
(فَلم يبْق إِلَّا من حماها من الظبا ... لمى شفتيها والثدي النواهد) // الطَّوِيل //
وَقَالَ السّري من قصيدة من الْكَامِل
(حييت من طلل اجاب دثوره ... يَوْم العقيق سُؤال دمع سالل)
(يخفي وَينزل وَهُوَ أعظم حُرْمَة ... من ان يذال بِرَاكِب أَو فَاعل) // الْكَامِل //

نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست