responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 129
(وجلوت عَن قلق المنى من لَيْلَة ... طاولت فِي ظلم الاسى إدلاجها)
(وسقيتني من جود كفك منعما ... كأسا وجدت من الْحَيَاة مزاجها)
(فلألبسن الدَّهْر فِيك ملابسا ... للحمد احكم منطقي ديباجها)
(مَا عاقب اللَّيْل النَّهَار وَرجعت ... ورق الحمائم بالضحى اهزاجها) // الْكَامِل //
وَقَوله من قصيدة اخرى من المتقارب
(دعيت فأصغ لداعي الطَّرب ... وطاب لَك الدَّهْر فَاشْرَبْ وطب)
(فَهَذَا بشير الرّبيع الْجَدِيد ... يبشرنا انه قد قرب)
(بهار يروق بمسك ذكي ... وصبغ بديع وَخلق عجب)
(غصون الزبرجد قد أورقت ... لنا فضَّة نورت بِالذَّهَب)
(فَمن حَقّهَا ان ترى الشاربين ... وَقد نفقت سوقهم بالنخب)
(وَأَن تسالوا الله طول الْبَقَاء ... لعبد المليك مليك الْعَرَب)
(فلولا محاسنه لم ترق ... وَلَوْلَا شمائله لم تطب) // المتقارب //
وَقَوله من الطَّوِيل
(الم تعلمي ان الثواء هُوَ النَّوَى ... وَأَن بيُوت العاجزين قُبُور)
(وَلم تزجري طير السرى بحروفها ... فتنبيك إِن يمن فَهُوَ سرُور)
(يخوفني طول السفار وَإنَّهُ ... لتقبيل كف العامري سفير)
(ذَرِينِي أرد مَاء المفاوز آجنا ... إِلَى حَيْثُ مَاء المكرمات نمير)
(وأختلس الايام خلسة فاتك ... إِلَى حَيْثُ لي من عدوهن خفير)
(فَإِن خطيرات المهالك ضمن ... لراكبها أَن الْجَزَاء خطير)
(وَلما تدانت للوداع وَقد هفا ... بصبري مِنْهَا أَنه وزفير)

نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست