responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 125
(وتلاقت زهر النُّجُوم عَلَيْهِ ... بسعود الجدود والاجداد)
(وسما للاسلام باسم ابيه ... وانتحى باسم جده للاعادي)
(هُوَ للبين بِالْحَيَاةِ بشير ... وَهُوَ للشرك مُنْذر بالبواد)
(سَابق الشأو لم يُؤَخر مداه ... عَن مداكم تَأَخّر الميلاد)
(وَلدته الحروب مِنْكُم تَمامًا ... فَارس الْخَيل فَارس الاساد)
(فاكتسى الدّين مِنْهُ ثوب سرُور ... وصليب الضلال ثوب حداد)
(فهنيئا للتاج أَي جبين ... عِنْده أَي عاتق للنجاد)
(وهنيئا لنا وللدين وَالدُّنْيَا ... وللبيض والقنا والجياد)
(وغريب تهوي بِهِ كل ارْض ... وشريد ينبو بِهِ كل وَادي)
(وهنيئا لطيء ولهمدان ... ولخم وَكِنْدَة وإياد) // الْخَفِيف //
وَله من اخرى يرثي بهَا ام هِشَام الْمُؤَيد بِاللَّه من المتقارب
(بَقَاء الْخَلَائق رهن الفناء ... وَقصر التداني وشيك التنائي)
(لقد حل من يَوْمه لاقتراب ... وَقد حَان من عمره لانْتِهَاء)
(هَل الْملك يملك ريب الْمنون ... أم الْعِزّ يصرف صرف الْقَضَاء)
(ارى الْمَوْت يصدع شَمل الْجَمِيع ... ويكسو الربوع ثِيَاب العفاء)
(يبيد الْحَيَاة يبطش شَدِيد ... ويلقي النُّفُوس بداء عياء)
(ألم تَرَ كَيفَ استباحت يَدَاهُ ... حَرِيم الْمُلُوك وعلق النِّسَاء)
(هُوَ الرزء أودى بعزم الْمُلُوك ... مصابا وأودى بِحسن العزاء)
(فَمَا فِي العويل لَهُ من كفاء ... وَلَا فِي الدُّمُوع لَهُ من شِفَاء)

نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست