responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 117
وَمن شعره قَوْله من الطَّوِيل
(هبوا أَن سجني مَانع لوصاله ... فَمَا الْعذر ايضا فِي امْتنَاع خياله)
(بلَى لم تنم عَيْني فيطرق طيفها ... زَوَال مَنَامِي عِلّة لزواله)
104 - عبد الْملك بن إِدْرِيس الْمَعْرُوف بالخريري
لَهُ من قصيدة كتب بهَا إِلَى ابْنه عبد الرَّحْمَن من محبسه اولها من الْكَامِل
(ألوي بعزم تجلدي وتصبري ... نأي الْأَحِبَّة واعتياد تذكري)
(شحط المزار فَلَا قَرَار ونافرت ... عَيْني الهجوع فَلَا خيال يعتري)
(أزرى بصبري وَهُوَ مشدود القوى ... وألان عودي وَهُوَ صلب المكسر)
(وطوى سروري كُله وتلذذي ... بالعيش طي صحيفَة لم تنشر)
(هلا بِمَا ألْقى الحبيب توهما ... بضمير تذكاري وَعين تفكري)
(وَإِذا الْفَتى فقد الشَّبَاب سما لَهُ ... حب الْبَنِينَ وَلَا كحب الاصغر)
(عجبا لقلبي يَوْم راعتنا النَّوَى ... ودنا وداعك كَيفَ لم يتفطر)
(مَا خلتني ابقى خِلافك سَاعَة ... لَوْلَا السّكُون إِلَى اخيك الاكبر)
(إِنْسَان عَيْني إِن نظرت وساعدي ... مهما بطشت وصاحبي المستوزر)
(فَإِذا شَكَوْت إِلَيْهِ شكوى رَاحَة ... ذكرته فَشَكا إِلَيّ بِأَكْثَرَ)
(أربى عَليّ فحظه مِمَّا بِنَا ... حَظّ الْمُعَلَّى من قداح الميسر) // الْكَامِل //
وَمِنْهَا
(وَاعْلَم بِأَن الْعلم أرفع رُتْبَة ... وَأجل مكتسب وأسنى مفخر)

نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست