responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 448
(حَتَّى إِذا فرغت مِنْهَا متقنا ... وَلم ير العائب فِيهَا مطعنا)
(فاعمد إِلَى مدور من البصل ... فَإِنَّهُ أكبر أعوان الْعَمَل)
(يَحْكِي لعينيك اخضرار قشره ... إِذا رَمَاه نَاظر بفكره)
(غلائلا خضرًا على جسوم ... بيض رطاب من بَنَات الرّوم)
(حَتَّى إِذا أحكمته تقطيعا ... وَقلت قد جودته صنيعا)
(خلطته بِاللَّحْمِ خلطا جيدا ... وَلم تزل تخلطه مرددا)
(حَتَّى إِذا أَنْت أَجدت فعله ... ثمَّ جمعت فِي الرقَاق شَمله)
(صيرته يَا ذَا الْعلَا السنيه ... شابورة لَيست لَهَا سميه)
(ثمت أغل الشبرق المقشرا ... من فَوْقه حَتَّى ترَاهُ أحمرا)
(مكتسيا حلته الخمريه ... من بَعْدَمَا عهدتها فضيه)
(ثمَّ أدر كأس الشُّمُول منعما ... أكْرم بِهَذَا مشربا ومطعما)
(فلست فِي فعلك ذَا مبذرا ... كلا وَلَا فِي حَقنا مقصرا) // من الرجز //
وَله فِي الرَّوْض
(أَسْفر عَن بهجته الدَّهْر الْأَغَر ... وابتسم الرَّوْض لنا عَن الزهر)
(أبدى لنا فصل الرّبيع منْظرًا ... بِمثلِهِ تفتن ألباب الْبشر)
(وشيا وَلَكِن حاكه صانعه ... لَا لابتذال اللّبْس لَكِن للنَّظَر)
(عاينه طرف السَّمَاء فانثنى ... عشقا لَهُ يبكي بأجفان الْمَطَر)
(فالأرض فِي زِيّ عروس فَوْقهَا ... من أدمع الْقطر نثار من دُرَر)
(وشي طواه فِي الثرى صوانه ... حَتَّى إِذا مل من الطي نشر)

نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست