responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 443
(وَعلل تعجز إحصاء الْعدَد ... من جرب وَمن دوار ورمد)
(وَبعد حمى الكبد لَا تنساه ... لِأَنَّهُ أول مَا تَلقاهُ)
(وَلَا تقل إِن جَاءَ يَوْمًا أَهلا ... فلعنة الله عَلَيْهِ فصلا)
فصل الخريف
(حَتَّى إِذا زَالَ أَتَى الخريف ... فصل بِكُل سوءة مَعْرُوف)
(أهوية تسرع فِي كل الْجَسَد ... وَهُوَ كطبع الْمَوْت يبسا وَبرد)
(يخْشَى على الْأَجْسَام من آفاته ... فأرضه قرعاء من نَبَاته)
(لَا يُمكن النَّاس اتقاء شَره ... من اخْتِلَاف برده وحره)
(تبصره مثل الصَّبِي الأرعن ... فِي كَثْرَة التَّغْيِير والتلون)
(فَإِن أردْت الشّرْب للعقار ... فِي حِينه بِاللَّيْلِ وَالنَّهَار)
(فَأَنت مِنْهُ خَائِف على حذر ... لِأَنَّهُ يمزج بالصفو الكدر)
(أحسن مَا يهدي لَك النسيما ... يقلبه فِي سَاعَة سموما)
(وَهُوَ على الْمَعْدُود من ذنُوبه ... خير من الصَّيف على عيوبه)
فصل الشتَاء
(حَتَّى إِذا مَا أقبل الشتَاء ... جاءتك مِنْهُ غمَّة غماء)
(أقبل مِنْهُ أَسد مزير ... لَهُ وَعِيد وَله تحذير)
(لَو أَنه روح لَكَانَ فدما ... أَو أَنه شخص لَكَانَ جهما)
(يَأْتِيك فِي إبانه ريَاح ... لَيْسَ على لاعنها جنَاح)

نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 443
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست