responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 261
وَقَوله يمدحه أَيْضا
(أبي خلق الدُّنْيَا حبيبا تديمه ... فَمَا طلبي مِنْهَا حبيبا ترده)
(وأسرع مفعول فعلت تغيرا ... تكلّف شَيْء فِي طباعك ضِدّه) // من الطَّوِيل //
وَقَوله يمدحه أَيْضا
(إِذا سَاءَ فعل الْمَرْء ساءت ظنونه ... وَصدق مَا يعتاده من توهم)
(وعادي محبيه يَقُول عداته ... وَأصْبح فِي ليل من الشَّك مظلم) // من الطَّوِيل //
وَمِنْهَا
(وَمَا كل هاو للجميل بفاعل ... وَلَا كل فعال لَهُ بمتمم)
وَمِنْهَا
(فَأحْسن وَجه فِي الورى وَجه محسن ... وأيمن كف فيهم كف منعم)
(وأشرفهم من كَانَ أشرف همه ... وَأكْثر إقداما على كل مُعظم)
(لمن تطلب الدُّنْيَا إِذا لم ترد بهَا ... سرُور محب أَو مساءة مجرم)
وَقَوله يمدح المغيث بن عَليّ الْعجلِيّ
(فؤاد مَا تسليه المدام ... وَعمر مثل مَا يهب اللئام)
(ودهر ناسه نَاس صغَار ... وَإِن كَانَت لَهُم جثث ضخام)
(وَمَا أَنا مِنْهُم بالعيش فيهم ... وَلَكِن مَعْدن الذَّهَب الرغام)
(وَشبه الشَّيْء منجذب إِلَيْهِ ... وأشبهنا بدنيانا الطغام)
(وَلَو لم يعل إِلَّا ذُو مَحل ... تَعَالَى الْجَيْش وانحط القتام)

نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست