responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 107
(ألم تكفهم قتلا ونهبا سُيُوفنَا ... وَأسد الشرى الملأى وَإِن جمدت رعْبًا)
(بأقلامنا أجحرت أم بسيوفنا ... وَأسد الشرى قدنا إِلَيْك أم الكتبا)
(تفاخرنا بِالضَّرْبِ والطعن والقنا ... لقد أوسعتك النَّفس يَا ابْن استها كذبا)
(رعى الله أوفانا إِذا قَالَ ذمَّة ... وأنفذنا طَعنا وأثبتنا ضربا) // من الطَّوِيل //
وَقَالَ من قصيدة
(خليلي مَا أعددتما لمتيم ... أَسِير لَدَى الْأَعْدَاء جافى المراقد)
(فريد عَن الأحباب لَكِن دُمُوعه ... مثان على الْخَدين غير فرائد)
(جمعت سيوف الْهِنْد من كل وجهة ... وأعددت للأعداء كل مجَالد)
(إِذا كَانَ غير الله للمرء عدَّة ... أَتَتْهُ الرزايا من وُجُوه الْفَوَائِد)
(فقد جرت الحنفاء حتف حُذَيْفَة ... وَكَانَ يَرَاهَا عدَّة للشدائد)
(وَجَرت منايا مَالك بن نُوَيْرَة ... عقيلته الْحَسْنَاء أَيَّام خَالِد)
(وأردى ذؤابا فِي بيُوت عتيبة ... بنوه وأهلوه بشدو القصائد) // من الطَّوِيل //
وَلما خفف عَن أبي فراس ورفه ونوظر فِي أَمر الْهُدْنَة وَالْأسَارَى وَأجِيب إِلَى ملتمسه بعد أَن أكْرم وبجل قَالَ
(وَللَّه عِنْدِي فِي الإسار وَغَيره ... مواهب لم يخصص بهَا أحد قبلي)
(حللت عقودا أعجز النَّاس حلهَا ... وَمَا زلت لَا عقدي يذم وَلَا حلي)

نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست