نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 7 صفحه : 80
إلى الطريق المستقيم، نزل مرو وسكنها، وخرج إلى هراة وأقام بها مدة، ثم سئل الرجوع إلى مرو في آخر عمره فأجاب ورجع إليها، وخرج إلى هراة ثانياً، وعزم على الرجوع إلى مرو في آخر عمره وخرج منها متوجهاً إلى مرو، فأدركته منيته بباميين بين هراة وبغشور في شهر ربيع الأول سنة خمس وثلاثين وخمسمائة ودفن، ثم نقل بعد ذلك إلى مرو؛ وكان مولده تقديراً لا تحقيقاً في سنة أربعين أو إحدى وأربعين وأربعمائة ببوزنجرد، رحمه الله تعالى.
قلت: هذا كله نقلته من تاريخ ابن النجار المذكور مقتضباً، وفيه ألفاظ تحتاج إلى إيضاح.
أما وهرة: فهو بفتح الواو والهاء والراء وفي آخره هاء ثانية، وهو اسم جده المذكور ولا أعرف معناه العربي.
والقسطنطينية [1] : بضم القاف وسكون السين المهملة وفتح الطاء المهملة وسكون النون وكسر الطاء الثانية وسكون الياء المثناة من تحتها وكسر النون وفتح الياء الثانية وفي آخرها هاء ساكنة، وهي أعظم مدائن الروم، بناها قسطنطين ملك الروم، وهو أول من تنصر من ملوك الروم، فنسبت المدينة إليه.
وأما بوزنجرد: فهو بضم الباء الموحدة وسكون الواو وفتح الزاي والنون وكسر الجيم وسكون الراء وبعدها دال مهملة، وهي قرية من قرى همذان على مرحلة منها مما يلي ساوة، كذا قال أبو سعد السمعاني في كتاب " الأنساب " [2] .
وأما مرو فقد تقدم الكلام عليها.
وأما باميين: بالباء الموحدة وبعد الألف ميم مفتوحة ثم ياء مثناة من تحتها مكسورة وبعدها ياء ثانية ساكنة ثم نون، فهي بليدة بخراسان كما ذكرها. [1] ورد ضبطها ج 2: 64. [2] انظر الأنساب 2: 356.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 7 صفحه : 80