نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 7 صفحه : 241
وسكون الهاء، وهذان البيتان يستدل بهما النجاة على انتصاب الحال [1] من الفاعل والمفعول به معاً بلفظ واحد، فإن " صغيرين " انتصب على الحال من التاء في قوله " تعلقت " وهي فاعلة، ومن ليلى، وهي مفعولة، ومثله قول عنترة العبسي [2] :
متى ما تلقني فردين ترجف ... روانف أليتيك وتستطارا نصب " فردين " على الحال من ضمير الفاعل والمفعول في " تلقني "، ذكره ابن الأنباري في كتاب " أسرار العربية " في باب الحال [3] .
وقال الوأواء الدمشقي أيضاً، ذكره في حماسته البياسي المذكور أيضاً [4] :
وزائرٍ راع كل الناس منظره ... أحلى من الأمن عند الخائف الوجل
ألقى على الليل ليلاً من ذوائبه ... فهابه الصبح أن يبدو من الخجل
أراد بالقتل هجري فاستجرت به ... فاستل بالوصل روحي من يدي أجلي
فصرت فيه أمير العاشقين فقد ... صارت ولاية أهل العشق من قبلي وقال علي بن عطية البلنسي ابن الزقاق [5] :
ومرتجة الأعطاف أما قوامها ... فلدنٌ وأما ردفها فرداح
ألمت فبات الليل من قصرٍ بها ... يطير وما غير السرور جناح
وبت وقد زارت بأنعم ليلةٍ ... تعانقني حتى الصباح صباح
على عاتقي من ساعديها حمائلٌ ... وفي خصرها من ساعديَّ وشاح وقال أحمد بن الحسين بن خلف المعروف بابن البني اليعمري - قلت: [1] س: الفعل؛ وهو خطأ. [2] ديوان عنترة: 75. [3] انظر أسرار العربية: 190 - 191. [4] ديوان الوأواء: 180. [5] ديوان ان الزقاق: 129.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 7 صفحه : 241