نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 7 صفحه : 222
ومضت لذاذات تقضى ذكرها ... تصبي الخلي وتستهيم السالي
وجلت موردة الخدود فأوثقت ... في الصبوة الخالي بحسن الخال
قالوا سراة بني هلال أصلها ... صدقوا كذاك البدر فرع هلال قال العماد في " الخريدة " أيضاً [1] : ونقلت من كتاب " جنان الجنان ورياض الأذهان " - قلت: وهو تأليف الرشيد بن الزبير المقدم ذكره [2] - من شعر ابن الخلال قوله:
وأغن سيف لحاظه ... يفري الحسام بحده
فضح الصوارم واللدا ... ن بقده وبقده عجب الورى لما حييت وقد منيت [3] ببعده ...
وبقاء جسمي ناحلاً ... يصلى بوقدة صده
كبقاء عنبر خاله ... في نار صفحة خده وقوله [4] :
أما اللسان فقد أخفى وقد كتما ... لو أمكن الجفن كف الدمع حين همى
أصبتم بسهام اللحظ مهجته ... فهل يلام إذا أجرى الدموع دما
قد صار بالسقم من تعذيبكم علماً ... ولم يبح بالذي من جوركم علما
فما على صامت أبدى لصدكم ... في كل جارحة منه السقام فما وأورد له في الشمعة [5] :
وصحيحة بيضاء تطلع في الدجى ... صبحاً وتشفي الناظرين بدائها [1] المصدر نفسه. [2] انظر ج 1: 160. [3] المختار: بليت. [4] الخريدة 1: 236. [5] المصدر نفسه.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 7 صفحه : 222