responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 7  صفحه : 161
دانت لهيبتك المما ... لك والمعاقل والمدن
بالمشرفيات الصوا ... رم والمثقفة اللدن
وأتتك أسلاب الملو ... ك من الصعيد إلى عدن سلب الدعي بأرض مصر والمضلل في اليمن ... مما اقتناه ذو رعين في القديم وذو يزن ...
وشفيت منهم بالظبا ... تلك الضغائن والاحن لم تغن عنهم حين رعتهم الحصون ولا الجنن ...
أمست سباياهم تقا ... د أذلة قود البدن
غادرت عرض بلادهم ... غرض النوائب والمحن
في كل يوم من جيو ... شك غارة فيها تشن
وأعدت سر الأوليا ... ء المؤمنين بها علن
ورحضت ما أبقته آ ... ثار الخوارج [1] من درن
فكأن دعوتهم على ... تلك المنابر لم تكن وهي طويلة فنقتصر منها على هذا القدر ففيه كفاية. ومدحه أيضاً بقصيدة أخرى أشار فيها إلى هذا المعنى، وليس على خاطري من هذه القصيدة سوى غزلها فأحببت ذكره لكونه في غاية الحسن واللطافة، وهو [2] :
أهلا بطلعة زائر ... فضح الدجى بضيائها
سمح الزمان بوصلها ... فدنت على عدوائها (3)
باتت تعاطيني المدا ... م وكنت من أكفائها
فسكرت من ألحاظها ... وغنيت عن صهبائها
بيضاء قتلي دأبها ... في نأيها وثوائها

[1] ر: وملكتها ورخصت ما أبقى الخوارج ...
[2] انظر ديوان التعاويذي: 471.
(3) بهامش المسودة بخط المؤلف: العدواء: البعد، والعدواء أيضاً الاشغال المانعة.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 7  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست