responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 7  صفحه : 156
من ملك من أهل بيته وانتقل الملك عنه إلى أخيه عمرو وأعقابه، ثم عماد الدولة بن بويه أول من ملك من أهل بيته، ثم انتقل الملك عنه إلى أخويه معز الدولة وركن الدولة، ثم السلجوقية أول من ملك منهم طغرل بك ثم انتقل الملك إلى أولاد أخيه داود، ثم هذا شيركوه كما ذكرناه انتقل الملك إلى ولد أخيه نجم الدين أيوب، ولولا خوف الإطاله لذكرنا أكثر من هذا، والذي أظنه السبب في ذلك أن الذي يكون أول دولته يكثر القتل فيأخذ الملك وقلوب من كان فيه متعلقة به، فلهذا يحرم الله أعقابه، ويفعل ذلك لأجلهم عقوبة له ".
نعود إلى ذكر صلاح الدين] [1] .
" وأرسل [2] صلاح الدين يطلب من نور الدين أن يرسل إليه إخوته فلم يجبه إلى ذلك، وقال: أخاف أن يخالف أحد منهم عليك فتفسد البلاد ".
" ثم إن الفرنج اجتمعوا ليسيروا إلى مصر، فسير نور الدين العساكر وفيهم اخوة صلاح الدين، منهم شمس الدولة توران شاه بن أيوب - قلت: وقد تقدم ذكره في ترجمة مستقلة [3] - قال: " وهو أكبر من صلاح الدين، فلما أراد أن يسير قال له نور الدين: إن كنت تسير إلى مصر وتنظر إلى أخيك أنه يوسف الذي كان يقوم في خدمتك وأنت قاعد، فلا تسر فإنك تفسد البلاد، وأحضرك حينئذ وأعاقبك بما تستحقه، وإن كنت تنظر إليه صاحب مصر وقائم مقامي وتخدمه بنفسك كما تخدمني، فسر إليه واشدد أزره وساعده على ما هو بصدده، فقال: أفعل معه من الخدمة والطاعة ما يتصل بك إن شاء الله تعالى، فكان معه كما قال ".
ثم قال شيخنا ابن الأثير بعد هذا بأوراق في فصل يتعلق بانقراض الدولة المصرية وإقامة الدولة الدولة العباسية بها في المحرم سنة سبع وستين وخمسمائة فقال [4] :

[1] لم يرد في المسودة.
[2] عاد إلى متابعة النقل عن التاريخ الأتابكي: 142.
[3] انظر ج 1: 306.
[4] الباهر: 156.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 7  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست