responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 6  صفحه : 71
وذكر له الحظيري أيضاً:
عاتبت إذ لم يزر خيالك وال ... نوم بشوقي إليك مسلوب
فزارني منعماً وعاتبني ... كما يقال المنام مقلوب ومما ذكر له العماد في " الخريدة " قال: وأنشدني أبو المعالي هبة الله بن الحسن بن محمد بن المطلب قال: أنشدني أبو الحسن ابن التلميذ لنفسه:
كانت بلهنية الشبيبة سكرة ... فصحوت واستأنفت سيرة مجمل
وقعدت أرتقب الفناء كراكبٍ ... عرف المحل فبات دون منزل والثاني منهما ذكره ابن المنجم في كتاب " البارع " لمسلم بن الوليد الأنصاري [1] .
وذكره أن أبا محمد ابن جكينا المذكور مرض فقصده ليعالجه فعالجه، فلما عوفي أعطاه دراهم، فعمل فيه:
لما تيممته وبي مرض ... إلى التداوي والبرء محتاج
آسى وواسى فعدت أشكره ... فعل امرئ للهموم فراج
فقلت إذ برني وأبرأني ... هذا طبيب عليه زرباج [2] وعمل فيه أيضاً في المعنى:
جاد واستنقذ المريض وقد كا ... د أن يلف ساقاً بساق
والذي يدفع المنون عن النف ... س جدير بقسمة الأرزاق وقصد مرة أن يعبر إليه ليداويه، فكتب إليه:

[1] زاد في ص: وقد استعمله ابن التلميذ هاهنا تضميناً، ر: وقد استعمله هاهنا ابن التلميذ مضمناً.
[2] هكذا وردت اللفظة في المختار والنسخ ن ص ق ع؛ بالباء الموحدة، وفي بعض أصول دي سلان زرباج أو ذرياج، وقدر أن تكون صورة من ترياق؛ ولعلها من الفارسية " زورباز " اي قوو الساعد.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 6  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست