نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 6 صفحه : 376
823 - (1)
الماجشون
أبو يوسف يعقوب بن أبي سلمة دينار، وقيل ميمون، الملقب بالماجشون القرشي التيمي، من موالي آل المكندر من أهل المدينة، سمع ابن عمر رضي الله عنهما، وعمر بن عبد العزيز ومحمد بن المنكدر وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج؛ روى عنه أباه: يوسف وعبد العزيز، وابن أخيه عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة. وقال يعقوب بن شيبة: الماجشون يعقوب بن أبي سلمة مولى آل الهدير [2] . وكان يعقوب مع عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه في ولاية عمر المدينة يحدثه ويأنس به، فلما استخلف عمر رضي الله عنه قدم عليه الماجشون فقال له عمر: إنا تركناك حيث تركنا لبس الخز، فانصرف عنه.
وذكره محمد بن سعد في كتاب " الطبقات ". وقال يعقوب بن شيبة، قال مصعب: وكان الماجشون يعين ربيعة الرأي على أبي الزناد، لأن أبا الزناد كان معادياً لربيعة الرأي، فكان أبو الزناد يقول: مثلي ومثل الماجشون مثل ذئب كان يلح على أهل قرية فيأكل صبيانهم، فاجتمعوا له وخرجوا في طلبه، فهرب منهم فانقطعوا عنه، إلا صاحب فخار، فإنه ألح في طلبه، فوقف له الذئب فقال: هؤلاء أعذرهم، فأنت ما لي ولك ما كسرت لك فخارة قط، والماجشون ما كسرت له كبراً ولا بربطاً قط [3] .
وقال ابن الماجشون: عرج بروح الماجشون، فوضعناه على سرير الغسل
(1) ترجمته في طبقات الشيرازي: 67 وتهذيب التهذيب 11: 388 ورجال ابن حبان: 80 وانظر ترجمة ابنه يوسف في طبقات ابن سعد 5: 415 (ويبدو أن ترجمة يعقوب في الطبقات مما ضاع من الكتاب) وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 19 والتاج (مجش الماجشون) واللباب (الماجشون) . [2] آل الهدير هم أيضاً آل المنكدر. [3] يشير إلى أن الماجشون كان يعلم الغناء ويتخذ القيان.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 6 صفحه : 376