نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 6 صفحه : 258
ونقلت من خط الشيخ مهذب الدين أبي طالب محمد بن علي اللغوي [1] المعروف بابن الخيمي الحلي نزيل مصر أن العدو نزل قبالة دمياط يوم الثلاثاء ثاني عشر ربيع الأول سنة خمس عشرة وستمائة، ونزل البر الشرقي يوم الثلاثاء سادس عشر ذي القعدة من السنة، وأخذ الثغر يوم الثلاثاء السادس والعشرين [2] من شعبان سنة ست عشرة وستمائة، واستعيدت منهم يوم الأربعاء تاسع عشر رجب سنة ثماني عشرة وستمائة، ومدة نزولهم عليها إلى أن انفصلوا عنها ثلاث سنين وثلاثة أشهر وسبعة عشر يوماً، ومن الاتفاق العجيب نزولهم عليها يوم الثلاثاء وإحاطتهم بها يوم الثلاثاء وملكهم لها يوم الثلاثاء، وقد جاء في الخبر أن الله تعالى خلق المكروه يوم الثلاثاء.
ولفظة دمياط سريانية، وأصلها بالذال المعجمة، ويقولونه [3] ذمط، وتفسيره القدرة الربانية، وكأنه إشارة إلى مجمع البحرين العذب والملح، والله تعالى أعلم.
811 - (4) جمال الدين ابن مطروح
أبو الحسن يحيى بن عيسى بن إبراهيم بن الحسين بن علي بن حمزة بن إبراهيم بن الحسين بن مطروح، الملقب جمال الدين، من أهل الصعيد مصر، ونشأ هناك وأقام بقوص مدة، وتنقلت به الأحوال في الخدم والولايات، ثم اتصل بخدمة السلطان الملك الصالح أبي الفتح أيوب الملقب نجم الدين ابن السلطان [1] اللغوي: سقطت من ق. [2] ابن الشعار: الخامس والعشرين. [3] س: ويقولون.
(4) ترجمته في البدر السافر، الورقة 232 وابن الشعار: 10 الورقة: 8 وذيل الروضتين 187 ومرآة الزمان: 788 ومرآة الجنان 4: 119 والنجوم الزاهرة 7: 27 وحسن المحاضرة 1: 143 والشذرات 5: 247.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 6 صفحه : 258