نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 6 صفحه : 210
بعض المتأدبين [1] ، والله أعلم.
وللخطيب المذكور الخطب المليحة والرسائل المنتقاة. ولم يزل على رياسته وجلالته وإفادته إلى أن توفي سنة إحدى، وقيل ثلاث، وخمسين وخمسمائة.
وكانت ولادته في حدود سنة ستين وأربعمائة، رحمه الله تعالى.
والحصكفي: بفتح الحاء وسكون الصاد المهملة وفتح الكاف وفي آخرها فاء، هذه النسبة إلى حصن كيفا، وهي قلعة حصينة شاهقة بين جزيرة ابني عمر وميافارقين، وكان القياس أن ينسبوا إليه الحصني، وقد نسبوا إليه أيضاً كذلك، لكن إذا نسبوا إلى اسمين أضيف أحدهما إلى الآخر ركبوا من مجموع الاسمين اسماً واحداً ونسبوا إليه كما فعلوا هاهنا، وكذلك نسبوا إلى رأس عين " رسعني " وإلى عبد الله وعبد شمس وعبد الدار: عبدلي وعبشمي وعبدري، وكذلك كل ما هو نظيره.
وأما طنزة: بفتح الطاء المهملة وسكون النون وفتح الزاي في آخرها هاء ساكنة، فهي بليدة صغيرة بديار بكر فوق الجزيرة العمرية، خرج منها جماعة من المحدثين وغيرهم، ونسبوا إليها [2] .
(319) قال عماد الدين الأصبهاني الكاتب في كتاب " الخريدة " [3] : منها إبراهيم بن عبد الله إبراهيم الطنزي، وهو القائل:
وإني لمشتاق إلى أرض طنزة ... وإن خانني بعد التفرق إخواني
سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربتها ... كحلت به من شدة الشوق أجفاني ثم قال عماد الدين المذكور بعد هذا: كان الشاعر حياً في شهر رمضان [4] سنة ثمان وستين وخمسمائة. [1] ن ص: المقارنين؛ ع: الماربين. [2] هنا تنتهي الترجمة في س. [3] الخريدة (قسم الشام) 2: 469 وياقوت (طنزة) . [4] زاد في ن: المعظم قدره.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 6 صفحه : 210