نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 6 صفحه : 197
[1] 801
الزواوي
أبو الحسين يحيى بن عبد المعطي بن عبد النور الوزواوي، الملقب زين الدين، النحوي الحنفي؛ كان أحد أئمة عصره في النحو واللغة، وسكن دمشق زماناً طويلاً، واشتغل عليه خلق كثير وانتفعوا به، وصنف تصانيف مفيدة [منها الألفية في النحو ومنها " الفصول " وفي النحو أيضاً] [2] ثم إن الملك الكامل أرغبه في الانتقال إلى مصر فسافر إليها، وتصدر بالجامع العتيق بمصر لإقراء الأدب، وقرر له على ذلك جارٍ. ولم يزل إلى أن توفي سلخ ذي القعدة سنة ثمان وعشرين وستمائة [3] ، بالقاهرة، ودفن من الغد على شفير الخندق بقرب تربة الإمام الشافعي رضي الله عنه، وقبره هناك ظاهر، ومولده سنة أربع وستين وخمسمائة، رحمه الله تعالى.
والزواوي: بفتح الزاي وبين الواوين ألف، هذه النسبة إلى زواوة، وهي قبيلة كبيرة بظاهر بجاية من أعمال إفريقية ذات بطون وأفخاذ، والله أعلم. [1] ترجمته في معجم الأدباء 20: 35 والجواهر المضية 2: 214 ومرآة الجنان 4: 66 والبداية والنهاية 3: 129 وذيل الروضتين: 160 وعقود الجمان لابن الشعار 10، الورقة 86 وعبر الذهبي 5: 112 والشذرات 5: 129 وبغية الوعاة: 416. [2] زيادة من المختار. [3] ابن الشعار: سنة 629.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 6 صفحه : 197