نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 6 صفحه : 113
وأخبار الهيثم كثيرة وقد أطلنا الشرح.
وكانت ولادته قبل سنة ثلاثين ومائة. وتوفي غرة المحرم سنة ست، وقيل سبع ومائتين، وقال ابن قتيبة في كتاب " المعارف " [1] : سنة تسع ومائتين، والله تعالى أعلم بالصواب، رحمه الله تعالى. وله عقب ببغداد. وقال السمعاني في كتاب " الأنساب " [2] في ترجمة البحتري: إنه توفي سنة تسع [3] ومائتين بفم الصلح، وله ثلاث وتسعون سنة، وزاد غيره أن وفاته كانت عند الحسن بن سهل، وقد تقدم في ترجمة بوران أن زواجها بالمأمون كان في هذا التاريخ بهذا الموضع، والظاهر أنه كان في جملة من حضر فتوفي هناك.
وقد تقدم الكلام على الطائي والبحتري.
والثعلي: بضم الثاء المثلثة وفتح العين المهملة وبعدها لام، هذه النسبة إلى ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء - وقد تقدم تتمة هذه النسبة في ترجمة البحتري في حرف الواو فلتنظر هناك - وتنسب إلى ثعل المذكور عدة بطون: منها بحتر وسلامان وغيرهما.
(313) ومن هذه القبيلة عمرو بن المسبح الثعلي [4] الذي قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفود العرب، فأسلم بالمدينة وهو ابن مائة وخمسين سنة، وكان أرمى العرب وفيه يقول امرؤ القيس حندج [5] بن حجر الكندي الشاعر المشهور [6] :
رب رامٍ من بني ثعلٍ ... مخرج كفيه من ستره [1] المعارف: 539. [2] الأنساب 2: 103. [3] الأنساب: سبع. [4] عمرو بن المسبح: ذكره أبو حاتم في المعمرين: 86 وابن حجر في الإصابة 5: 16 وابن عبد البر في الاستيعاب: 1201 وابن دريد في الاشتقاق: 388، وفي ق ع والمختار: المسيح. [5] ص ع ر: جندح. [6] ديوان امرئ القيس.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 6 صفحه : 113